تحولت جلسة مجلس النواب، الإثنين، برئاسة الدكتور علي عبدالعال إلى مظاهرة تنديد بالحادث الإرهابي الذي وقع، الأحد، بالكنيسة البطرسية وأودى بحياة 24 مواطنا وإصابة العديد بجراح.
وطالب النواب بسرعة القصاص من مرتكبي هذا الحادث الإجرامي وأشادوا في نفس الوقت بسرعة التعرف على مرتكب الحادث والقبض على عدد من الجناة.
وقف مجلس النواب، اليوم الإثنين، دقيقة حدادًا على أرواح شهداء حادث الكنيسة البطرسية بالعباسية، الذين لقوا حتفهم صباح أمس الأحد.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة للبرلمان، حيث قال الدكتور على عبد العال، رئيس البرلمان، : “ندعو للجميع بالرحمة ممن سقطوا ضحايا الحوادث الإرهابية”، مؤكدا أن مصر لن تستسلم للإرهاب.
أشار عبد العال، إلى أنه هناك إحدى الدول الصديقة والعريقة في الديمقراطية تقوم بتعديل دستورها بما يسمح لها بإسقاط الجنسية عن الإرهابيين المجنسين بجنسيتها وسمى هذا التعديل الدستوري بتعديل “حماية الأمة”، قائلا “الدماء سالت على جدران الكنيسة.. سالت من قلب كل مصري مسلم ومسيحي”.
تابع أن البرلمان عازم على محاربة الإرهاب وقوى الظلام واقتلاعه من جذوره حتى لو تطلب ذلك تعديل الدستور.
وأضاف رئيس البرلمان، : “وأكررها لو تطلب الأمر تعديل الدستور لمواجهة الإرهاب سنقوم بتعديله بما يسمح للقضاء العسكري بنظر جرائم الإرهاب بصفة أصلية”.