علّق الإعلامي تامر أمين، على النبأ الذي أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي، حول كشف هوية مُنفذ تفجير الكنيسة البطرسية، حيث تساءل عن الأسباب الحقيقية التي دفعت هذا الشاب إلى اعتناق الأفكار المُتشددة، والتقرب من الجماعات التكفيرية.
أضاف “أمين” خلال برنامجه “الحياة اليوم”، الذي يُبث عبر فضائية “الحياة”، مساء اليوم، الإثنين، أن الشباب “اللي في السن ده” يكون لديهم أحلامًا وطموحات بأن يكون طبيبًا أو ضابطًا أو غير ذلك، مضيفًا أن العناصر الإرهابية سيطرت على عقل ذلك الانتحاري، وبات كـ”الصلصال” في أيديهم يلعبون به كما شاءوا.
أيضًا تساءل “أمين” عن الأسباب التي دفعته للتوجه إلى منطقة سيناء والانضمام إلى جماعات تكفيرية إرهابية، موضحًا أنه كان محبوسًا على خلفية اتهامه بحيازة سلاح دون ترخيص، وعدد من القنابل اليدوية وذخيرة، مضيفًا “خرج إزاي من السجن وامتي وليه ده؟”.
في نفس السياق، أشار إلى أن الفترة التي حكم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي، دخلت فيها عناصر إرهابية من السودان وغيرها إلى منطقة سيناء، قائلًا “كانت سنة سودة وكبيسة”، لافتًا إلى أن تلك الفترة سببًا في الأحداث الأمنية التي تشهدها مصر حاليًا.
أوضح “أمين” أن عددًا من المؤسسات والإعلاميين، ناشدوا الرئيس عبد الفتاح السيسي، والمستشار نبيل صادق النائب العام، بالعفو عن الشباب المحبوسين والمتهمين في قضايا رأي وتظاهر، طالما لم يرتكبوا جرائم مُتعلقة بسفك الدماء وإزهاق أرواح، لافتًا إلى أنه من الضروري معاقبة أي شخص قتل أرواحًا.
جدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، كشف اسم مُنفذ تفجير كنيسة البطرسية بالعباسية، ويُدعى محمود شفيق محمد مصطفى، ناهز من العمر 22 عامًا، حيث تناثرت أشلاءه داخل أروقة الكنيسة، بالإضافة إلى إلقاء القبض على ثلاثة رجال وسيدة متهمين في تنفيذ التفجير أيضًا، وجار البحث عن شخصين آخرين.