انتقد الإعلامي أحمد موسى، المُشككين في ثبوت تهمة تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية، على الإرهابي محمود شفيق، مطالبًا إياهم بإثبات شهادتهم بالأدلة، والإعلان عن المُتهم الحقيقي، قائلًا “لو أنت عارف المُنفذ الحقيقي قول عليه”.
أضاف “موسى” خلال برنامجه “على مسئوليتي”، الذي يُبث عبر فضائية “صدى البلد”، مساء اليوم الإثنين، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو من أعلن عن اسم الانتحاري محمود شفيق، مؤكدًا أن الأخير لن يُصرح بمعلومات غير صحيحة على الإطلاق، مشيرًا إلى أنه يُصدر قرارات بالعفو عن المسجونين، وليس من مصلحته إسناد تهمة إلى شاب برئ.
أوضح أن والدة الانتحاري صرّحت بأنها لم تلتقِ بابنها منذ عامين تقريبًا، حيث لم يعلن عن مكانه، عقب صدور حكم عليه بالحبس عامين، على خلفية اتهامه في عدة قضايا تتعلق بالإرهاب، مضيفًا أنه كان يهاتف والدته من حين لآخر للاطمئنان على أسرته، دون المُكاشفة عن مكانه خوفًا من وصول الأجهزة الأمنية إليه وإلقاء القبض عليه.
في سياق متصل، أكد “موسى” أن الأجهزة الأمينة وجدت أشلاء لأحد الجثث لم يتم التعرف على هويتها، لافتًا إلى أن تلك الأشلاء كانت عبارة عن رأس مُفتتة وقدمين فقط، مشيرًا إلى المعمل الجنائي قضى خمس ساعات تقريبًا لجمع الرأس وخياطتها، من أجل ظهور ملامحها.
تابع أن المعمل الجنائي لديه أرشيف كبير من الصور لجميع التهمين على خلفية قضايا سياسية، موضحًا أن المعمل قام بتصوير الرأس التي تم معالجتها، وتم مطابقتها بصورة الانتحاري محمود شفيق، الذي كان محبوسًا منذ عامين، لافتًا إلى أنه تم إرسال الصورة إلى الأمن الوطني على الفور، لافتًا إلى أن هذا الجهاز لديه جميع أسماء المسجلين سياسيًا، وتم جمع كافة المعلومات عنه.
أضاف “موسى” أن اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية تلقى تقريرًا بتلك المعلومات، وتم إرسال حملة أمنية إلى منزل أسرته في الفيوم، وتم القبض على شقيقه، وإرساله إلى القاهرة، حيث تم أخذ منه عينه البصمة الوراثية، وكانت مطابقة لعينة شقيقه الإرهابي.