نفت شقيقة الإرهابي محمود شفيق الذي أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه هو المتسبب في تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية، كل ما تردد حول قيامه بتفجير نفسه أمس بالكنيسة، مؤكدًة أن الصورة المنشورة ليست صورة أخيها.
أضافت شقيقة المتهم خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “٩٠ دقيقة”، الذي يقدمه الإعلامي معتز الدمرداش، عبر شاشة “المحور”، أن أخيها قد هرب إلى السودان منذ عامين، بعدما ألقت قوات الأمن القبض عليه، ووجهت له تهمة حيازة سلاح والانتماء لجماعة الإخوان المسلمين، مؤكدة أن صورته الحقيقية هي التي نشرتها الصحف في 2014، وليست التي أعلنتها الداخلية.
أشارت إلى أن آخر مكالمة تمت بينه وبين عائلته كانت منذ شهر، مشيرًة إلى أنه لجأ للهرب بعد تعذيب وزارة الداخلية له، مضيفة أن والدها كان يعمل ضابطًا بالقوات المسلحة، وأن لديها أخ مجند أيضا بالجيش، بالإضافة إلى أخيها الذي ألقت قوات الأمن القبض عليه أمس.
وبسؤال مقدم “٩٠ دقيقة” لها عن كيف تأكدت من أن أخوها لم يكن وراء التفجير رغم أنها لم تره منذ عامين، قامت شقيقة الانتحاري بغلق الخط وعدم الإجابة على سؤاله.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد كشف عن هوية منفذ تفجير الكنيسة البطرسية، وهو شاب في الـ 22 من عمره يدعى محمود شفيق محمد مصطفى، وذلك خلال كلمته بالجنازة الرسمية لضحايا الكنيسة أمام النصب التذكار للجندي المجهول.