كشف مصدر طبي في مصلحة الطب الشرعي، أن صور أشلاء جثمان منفذ تفجير الكنيسة البطرسية، في العباسية، أمس الأحد، ساعدت على التعرف عليه.
وأضاف المصدر في تصريح لـ”مصراوي“، أن شكل الأجزاء المفقودة من الجثمان هي المنطقة الوسطى بأكملها، ما يعني أن المادة المتفجرة كانت ملاصقة لها، ما يؤكد أنه حزام ناسف، وليس قنبلة، لافتًا لوجود تمزق في الرأس حتى الفك السفلي وأنسجة الفك، إضافة إلى الساقين والقدمين.
وأردف المصدر أن نتائج تشريح الأشلاء والتحليل الفني، التي تضمنها تقرير الطب الشرعي، تعد سندًا قويًا للنيابة العامة، للتأكد من أن هذا الشخص هو الجاني.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي كشف صباح اليوم الاثنين، خلال كلمته في الجنازة الرسمية لشهداء تفجير الكنيسة البطرسية، أن الجاني يدعى محمود شفيق محمد مصطفى، ويبلغ من العمر 22 عامًا