ذكرت المحامية ياسمين حسام، محامية المتهم بتفجير الكنيسة البطرسية محمود شفيق محمد مصطفى، أن علاقتها قد انتهت به بعد إخلاء سبيله في قضية حيازة سلاح عام 2014، وحاولت الاتصال به بعد هربه لإقناعه بالعودة منذ عامين.
أضافت “ياسمين” خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “العاشرة مساء”، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر شاشة “دريم”، أن أوراق القضية التي اتهم فيها عام 2014، توضح أنه طالب ثانوي صناعي، متسائلة “كيف تم دخوله لكلية العلوم وهو ثانوي صناعي؟!”، مشيرة إلى أن هناك تضارب في تحقيقات وزارة الداخلية.
نفت أيضا كل ما أثير حولها من تلقيها تدريبات بالخارج، مؤكدة أن سفرها لإيران كان ضمن وفد رسمي لوزارة الخارجية، وأن صورة البندقية هي مجرد “لعبة”، متعجبة من محاولة زج اسمها بالأحداث.
فيما أكد دكتور خالد حمزة رئيس جامعة الفيوم خلال مداخلة هاتفية أن محمود شفيق قد تم فصله في مايو الماضي، من كلية العلوم، بعد استنفاذ سنوات الرسوب التي يتيحها له القانون، وأنه التحق بالكلية عام 2014.
من جانبه ذكر أحد ضباط وزارة الداخلية الذي قام بالقبض على “شفيق” عام 2014، في مداخلة هاتفية للبرنامج، إن المتهم كان طالبًا بكلية العلوم بجامعة الفيوم، مشيرا إلى أنه كان من العناصر الخطرة بمظاهرات جماعة الإخوان المسلمين، مضيفا أنه تم ضبطه وبحوزته سلاح آلى وقنبلة يدوية.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد كشف عن هوية منفذ تفجير الكنيسة البطرسية، وهو شاب في الـ 22 من عمره يدعى محمود شفيق محمد مصطفى، وذلك خلال كلمته بالجنازة الرسمية لضحايا الكنيسة أمام النصب التذكار للجندي المجهول.