قال الإعلامي عمرو أديب، إن جهات سيادية حذرت الرئيس عبد الفتاح السيسي، من حضور الجنازة الشعبية والرسمية لشهداء حادث كنيسة البطرسية، صباح اليوم، مضيفًا “أنا لو كنت في جهاز أمني كنت هقول للسيسي متروحش”.
أشار “أديب” خلال برنامجه “كل يوم”، الذي يُبث عبر فضائية “ON E”، مساء اليوم الإثنين، إلى أن “السيسي” وجه تحذيرًا لكل الجماعات والمنظمات والدول التي تسعى لإثارة الفوضى وسقوط الدولة، وأنه سيثأر لدماء الشهداء، موضحًا أن الحكومة حرصت على توجيه رسالة للشهداء بأن دمائهم لن تذهب هدرًا.
أضاف أن هناك منظمات تسعى لـ”انقسام” المجتمع المصري إلى شقين، ومن الضروري سرعة مواجهة ذلك الخطر الداهم، مشيرًا إلى عدم وجود جماعة إرهابية أعلنت مسئوليتها عن حادث “تفجير الكنيسة” حتى الآن، لأنه يُعد حادثًا كبيرًا وخطير، مضيفًا أنه من الممكن أن تعلن إحدى الجماعات مسئوليتها خلال الساعات القليلة المُقبلة.
أوضح “أديب” أنه في حالة إعلان جماعة إرهابية مسئوليتها عن عمل إرهابي ما، يستغرق نحو ثلاثة أيام، حيث إنها تقوم بتجهيز فيديو مصور للعملية، يضم صورًا لمنفذ العملية ونطقه للشهادة، وآيات من القرآن الكريم، مطالبًا بضرورة اتخاذ إجراءات أمنية وقانونية من أجل مواجهة “سلسال الدم” المستمر حتى الآن، فضلًا عن امتصاص غضب الأقباط.
في سياق متصل، طالب “أديب”، مجلس النواب بالتأني في تعديل قانون الإجراءات الجنائية، وعدم التعجل في خروجه بصورته النهائية، قائلًا: “خدوا وقتكم براحتكم أهم حاجة يطلع حاجة نضيفة في الآخر من أجل الوطن”، موضحًا أنه يوجد “أساطير” في القانون ومن الضروري الاستعانة بهم.