علّقت الإعلامية ريهام سعيد، على الاعتداء الذي تعرضت له الإعلامية لميس الحديدي أمام الكنيسة البطرسية أمس، مؤكدةً أن من فعلوا هذا التصرف الدنيئ، ليسوا أقباطًا أو مصريين، بل هم خونة، قائلًة “اللي حصلها ده عيب”.
أضافت “ريهام” خلال حلقة اليوم، الإثنين، من برنامج “صبايا الخير” الذي تقدمه عبر فضائية “النهار One”، أنها لا تجمعها صداقة بـ”لميس”، لكنها عندما شاهدت فيديو الاعتداء عليها “زعلت”، ليس لمجرد الاعتداء، لأن لميس “وقفت بعدها بمليون راجل وما اتهزتش”، بل لدناءة الموقف.
أوضحت أن “الحديدي” تخرجت من الكلية وحضّرت نفس الماجيستير الذي حصلت عليه هي أيضًا، بالإضافة إلى أنها كاتبة كبيرة صاحبة مواقف معادية للإخوان “في عز مجدهم”، ولم تهب شيئًا، ولها تاريخ طويل من العمل الصحفي والإعلامي المرموق، مضيفةً “أنا مش بس بحتقر المندسين اللي اعتدوا عليها.. لا كمان اللي صوروا واللي نشروا الفيديو”.
اختتمت “ريهام” حديثها مشيرةً إلى أن الفرق بينها وبين لميس، هو أنها احتكت بالشارع أكثر، وتعرضت من قبل للعديد من المواقف التي يندس خلالها عناصر مخربة، لافتةً إلى أنها غطت كافة الأحداث التي تعرضت لها الكنائس من قبل.