قال أحد شهود العيان بحادث تفجير الكنيسة البطرسية، ويدعى “كيرلس”، إنه لم ير أي حركة غريبة أو شيء لافت للانتباه قبل الانفجار، موضحا إنه أصيب في عينه نتيجة الحطام، والإسعاف وصل إلى موقع الانفجار بعد الحادث بـ 30 دقيقة.
وأكد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامجها “هنا العاصمة”، المذاع على فضائية “cbc”، أنه أثناء دخوله إلى الكنيسة لاحظ وجود فرد أمن وسيارة تأمين فقط، مؤكدًا أنه لا يتم تفتيش أي فرد أثناء دخوله الكنيسة خاصة في الأيام العادية.
وأوضح شاهد العيان، أن عمليات التفتيش لا تتم إلا في أيام الأعياد والمناسبات فقط، إضافة إلى عدم وجود أي أجهزة للكشف عن المعادن، أو أجهزة تفتيش الحقائب، متابعًا: “شعرت أن هناك تسيبا في التأمين، وكان يجب أن يكون التأمين بشكل أكبر خاصة في ظل التهديدات التي تمر بها مصر، فكل يوم نستيقظ على أخبار انفجار وحوادث”.
وأضاف أن الانفجار وقع في الممر الفاصل بين مكان جلوس السيدات، أي بين الدكك المخصصة لجلوس السيدات، وكان الحضور بالقداس أغلبهم من السيدات والأطفال، لافتًا إلى وقوع الانفجار عقب صلاة الصلح، وهي جزء من القداس الإلهي يأتي بعد العظة التي يلقيها الكاهن.