قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن الدولة مع كل مذبحة وحادث إرهابي تقول لنا “شكر الله سعيكم”، ضيفا :”مشاعر طيبة مخلصة منفعلة لا تودي ولا تجيب، وتنتهي إلى لا شيء، لأنها أصلًا لا شيء، كل الكلام اللي بيتقال ده اتقال عشرين مرة قبل كده، معملش حاجة قبل كده ومش هيعمل، لأنه كلام فاشل ملوش معنى، مش عارف إيه العظمة في تكرار الفشل”.
وأضاف خلال برنامجه “مع إبراهيم عيسى”، المذاع على فضائية “القاهرة والناس”: “الدولة تنكر حجم وهول ما جرى، وتخفف من حجم المصيبة، وتُنفس الغضب بكلام عن إجراءات وثأر، والتعبير بكلمة ثأر لا يجب أن يتورط فيه أي مسئول على الإطلاق، دول سيادة القانون والدستور متقولش هناخد الثأر، مفيش حاجة اسمها ثأر، إنتوا كده بتدوا شرعية للثأر في الصعيد على فكرة، كلمة الثأر غير قانونية وغير إنسانية وغير دستورية، نحن نُطبق القانون، ونسترد الحقوق بالقانون، ونبحث عن العدالة، سنطبق العدالة، مش ناخد الثأر! ثأر إيه اللي هناخده”
وتساءل “عيسى”:” تعودنا بروتوكوليًا أن نرى الرئيس يعزي البابا عند وفاة الأقباط، ولكن لا أفهم سبب ذلك، لماذا يتلقى البابا العزاء؟ ولماذا يكون هو المسؤول عن الأقباط طالما أنهم مواطنون مصريون”، متسائلًا: هل لما بيموت مسلمين بنعزي شيخ الأزهر؟.
وأوضح أن الدولة المدنية التي تقوم على أساس المواطنة لا يمكن أن توجه عزاء الأقباط للبابا، مضيفًا: “الدولة التي تقرر أن الأقباط هم شعب الكنيسة هي التي تفعل ذلك”.