كشفت الإعلامية أسماء مصطفى، عن تفاصيل جديدة لما حدث عام 2014 حول قوائم العفو الرئاسي، وأوضحت سبب تأخر خروج القائمة الأولى وعلاقة الإخوان بذلك.
ذكرت “أسماء” خلال برنامج “نهار جديد”، المذاع على قناة “النهار one”، إنه في نهاية نوفمبر وبداية شهر ديسمبر 2014، عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتماعًا مع شباب الإعلاميين بقصر الاتحادية، وكانت ضمن الحضور، ووقتها أخبره الكاتب الصحفي محمد فتحي أن هناك أحاديث كثيرة عن وجود شباب في السجون بحاجة لعفو رئاسي، فوافق الرئيس على الفور، وطلب منهم تجهيز قوائم لهؤلاء الشباب يتم دراستها ليشملها العفو.
أكّدت أنها ورفاقها الإعلاميين، قسموا أنفسهم لمجموعات لبدء تجميع هذه الأسماء، وبالفعل حصلوا على العديد من القوائم من التيارات السياسية المختلفة، لافتةً إلى أنه من ضمن القوائم التي وردت إليهم، قائمة “الحرية للجدعان”التابعة لجماعة الإخوان، وبالفعل تعاملوا بحسن نية وقدموها للرئاسة، وإذ بهم فوجئوا بعد ذلك أن أول اسم تضمنته القائمة، كان اسم المتهم بمحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم، وهو هارب وليس مسجونًا كما ادعوا، فقامت الرئاسة بفحص القوائم مرة أخرى، وكانت هذه القائمة هي سبب تأخر صدور قرار العفو الرئاسي الأول وقتها، وأضافت أسماء:” هذه شهادة أسأل عنها أمام الله، وأمام الناس”.
في سياق آخر، انتقدت الإعلامية، ما تفعله ياسمين حسام محامية مُنفذ تفجير الكنيسة البطرسية، ودفاعها عنه منذ عام 2014 وحتى الآن، وكذلك تشكيكها فيما أعلنته الأجهزة الرسمية للدولة، قائلةً “هو حد قال للمحامية دي إنها فوق القانون، اللي هي بتعمله ده اسمه تشكيك في أجهزة الدولة”.
أضافت ، أن هذه المحامية تتطوع دوماً للدفاع عن الإرهابيين، حيث عرضت لها العديد من الصور مع بعض أعضاء 6 إبريل ومن يدعوا أنهم نشطاء ثوريين، وكذلك صورها في دولة إيران، والتي استطاعوا الحصول عليها من صفحتها على موقع “فيس بوك”، قبل أن تقوم بإغلاقها مساء أمس.