قال الأب أنطونيوس منير كاهن الكنيسة البطرسية والذي ترأس القداس الالهي الذي كان به الحادث الإرهابي، أنه كان واقفًا على المذبح قبل التقديس بالضبط، أثناء وقوع الانفجار، قائلاً “والدنيا كلها بقت ظلام فجأة” نتيجة الغبار والمسامير والشظايا والمصابين والصراخ المنتشر في المكان.
أضاف الأب أنطونيوس في حوار لقناة “CTV”، أنه فور وقوع الانفجار أخذ الذبيحة و”جرى”، مشيرًا إلى أن فتاة من المصابين قالت لوالدتها قبل وقوع الانفجار بثواني معدودة، “في واحد شكله وحش جه وقف جمبنا”، وبعدها حدث الانفجار فورًا.
في نفس السياق، كشف مرقص مختار أمين مدرسة الشمامسه بالكنيسة، معرفته بالمتهم بتنفيذ الانفجار، موضحًا أنه حضر يوم السبت حاملًا شنطة، بعدما أغلقوا الكنيسة ويستعدون للخروج، وقال لهم أنا مسلم وأريد التعرف على الديانة المسيحية وقراءة بعض الكتب عنها، فقالوا له “عايز تيجي تعالي الكاتدرائية بكرا الساعه 10″، ووقع التفجير في نفس الميعاد في اليوم التالي، وبمجرد رؤية صورته من الأجهزة الأمنية، أكّد أنه هو نفس الشخص الذي تحدث معه قبل الانفجار بيوم.