إسلام وهبان
استنكر الإعلامي أحمد موسى ما يثار حول التشكيك في التحقيقات والبيانات التي أعلنتها الجهات الأمنية حول منفذي تفجير الكنيسة البطرسية الأحد الماضي.
أضاف “موسى” خلال حلقة اليوم، الثلاثاء، ببرنامج “على مسئوليتي”، الذي يقدمه عبر شاشة “صدى البلد”، أن مصر أصبح فيها 99 مليون محلل سياسي، متسائلا “من المستفيد من التشكيك في كلام رئيس الجمهورية أو الجهات الأمنية؟!”.
هشام عبد الحميد رئيس مصلحة الطب الشرعي، أوضح في مداخلة هاتفية للبرنامج، أن تحليل الـDNA يستغرق 5 ساعات فقط الآن، وقد استغرق تحليل DNA الخاص بمنفذ التفجير 10 ساعات لكشف هويته وإخراج تقرير دقيق بنسبة 100%.
أضاف أنه تم تحديد هوية الشخص أيضا من خلال البحث الجنائي بالتنسيق مع تقرير الطب الشرعي، حيث تم عمل صورة تقريبية أوصلت جهات التحقيق لاسم الشخص، والذي أوصلنا إلى عائلته وتم أخذ عينة من الأم والأخ حيث تطابق تحليل DNA لهم.
أشار “عبد الحميد” إلى أن منفذ التفجير قام بالدخول على الفور إلى مدخل السيدات وتفجير نفسه بالقرب من أخر صفين في المقاعد الخلفية، لافتا إلى أن مصلحة الطب الشرعي لم تحدد بدقة حتى الآن اسم المادة المتفجرة أو الكمية المستخدمة في التفجير، وما إن كان قد استخدم حزام ناسف فقط أم كان معه شيء آخر يعزز حجم الدمار.
أكد رئيس مصلحة الطب الشرعي أن “رمان البلي” الذي عثر عليه مطابقا لما تم استخدامه بتفجير الهرم. كما نفى ما نشرته جريدة الأهرام اليوم، مؤكدا عدم مقابلته للصحفية أو تقديم أي تصريحات لها.
يذكر أن الجهات الأمنية قد كشفت عن معلومات منفذ تفجير الكنيسة البطرسية، والذي يدعى محمود شفيق محمد مصطفى، وهو شاب بكلية العلوم جامعة الفيوم، وسبق إلقاء القبض عليه منذ عامين وتوجيه تهمة حيازة سلاح والتظاهر بدون تصريح بإحدى مسيرات جماعة الإخوان المسلمين، ومحكوم عليه بالحبس عامين غيابيا.