وليد سمير
قال الإعلامي تامر أمين إن هناك حالة من الجدل أُثيرت على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب صدور تقرير الطب الشرعي، الذي أكد ارتكاب الإرهابي محمود شفيق لحادث تفجير الكنيسة البطرسية، وذلك من خلال تحليل “DNA”، لأشلائه التي عثر عليها في موقع الحادث.
أوضح “أمين” خلال حلقة مساء اليوم الثلاثاء من برنامج “الحياة اليوم” الذي يبث على قناة “الحياة”، أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي شككوا في تقرير الطب الشرعي، وتساءلوا عن كيف يخرج تحليل”DNA” في ذلك الوقت القصير؟
في سياق متصل رد الدكتور هشام عبد الحميد رئيس مصلحة الطب الشرعي في مداخلة هاتفية للبرنامج، موضحا أن المصلحة لديها جهاز جديد، وصل إليها عام 2015، وتستغرق خلاله عملية تحليل “DNA” مدة لا تزيد عن خمسة ساعات، وأشار “عبد الحميد” إلى أن أكثر ما أثار تعجبه هو حديث الدكتورة ماجدة القرضاوي رئيس مصلحة الطب الشرعي السابقة، والتي ذكرت أن تحليل “DNA” لا يمكن أن يخرج إلا بعد يومين.
أكد رئيس مصلحة الطب الشرعي، أن فريق الطب الشرعي الذي توجه إلى مكان الحادث عقب وقوعه مباشرة، عثر على أشلاء لشخصين ذكرين فقط، وتعرف عليهما، وكان أحدهما لغفير الكنيسة، والأخر هو الإرهابي محمود شفيق منفذ الحادث، منوها بأن البصمة الوراثية للشخص الذي عثر عليه في محيط الحادث مطابقة تماما لمحمود شفيق، وأن النتائج التي أعلنوها لا تحتمل الشك أبدا، كما لفت إلى أن “الطب الشرعي” لم يخرج أي بيانات عقب الحادث، ذكر فيها أنه تم استخدام قنبلة في الحادث.