أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن تفجير الكنيسة “البطرسية” في العباسية، الذي وقع صباح الأحد أثناء إقامة القداس.
قال التنظيم الإرهابي في بيانه، إن أبو عبدالله المصري “الذي وصفوه بالاستشهادي”، قد فجر نفسه بحزام ناسف داخل الكنيسة البطرسية صباح الأحد، مما أسفر عن وقوع ما يقرب من 80 قتيل وجريح، مؤكدين أنهم سيستمرون في تحقيق حلم الخلافة، وإراقة الدماء.
وشهدت الكنيسة البطرسية في العباسية، صباح الأحد، انفجارا ضخما أثناء إقامة “قداس الأحد”، وأسفر عن استشهاد 25 شخصا وإصابة 48 آخرين.
وأعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، هوية الانتحاري منفذ الانفجار الإرهابي، حيث تم العثور على أشلائه في موقع الحادث، وأنه يُدعى محمود شفيق محمد مصطفى، وفجَّر نفسه بـ”حزام ناسف”.