أحمد حسين صوان
قال الإعلامي أحمد موسى، إن إحدى نائبات الحزب الديمقراطي الأمريكي وجهت اتهامات مباشرة إلى باراك أوباما، بتمويل وصناعة التنظيمات الإرهابية، موضحًا أن الفترة المُقبلة سوف تكشف عن أسرار كثيرة خاصة بـ”أوباما” وعن علاقته بالإرهاب ودعمه له بطريقة مباشرة أو عن طريق بعض الدول الأخرى.
أضاف “موسى” خلال برنامجه “على مسئوليتي” الذي يبث عبر فضائية”صدى البلد” مساء اليوم الأربعاء، أن “أوباما” دعم التنظيمات الإرهابية في منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن الأخير، سبب الأحداث الإرهابية التي تشهدها سوريا حاليًا، قائلًا: “سوريا بقت أطلال”، مشيرًا إلى أن كان هدفهم تحويل مصر إلى سوريا.
تابع أن سوريا شهدت أحداث دامية وحروب طاحنة بسبب وجود التنظيمات الإرهابية على مدار الخمس سنوات الأخيرة، قائلًا: “كويس إن فيه سوريين عايشين لحد دلوقتي”، مطالبًا بمحاكمة رؤساء أمريكا وقطر وتركيا أمام المحكمة الجنائية الدولية، بجانب تنظيم داعش الإرهابي، بسبب ارتكابهم مجازر بشرية وانتهاك حقوق الإنسان.
أوضح “موسى” أن الولايات المتحدة الأمريكية خالفت جميع القوانين الخاصة بحقوق الإنسان، ومن الضروري محاسبة “أوباما” على الجرائم التي ارتكابها،م شيرًا إلى إنه لولا الرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة، كانت مصر عبارة عن خراب وأطلال من قبل التنظيمات الإرهابية، إبان ثورة 30 يونيو.
في سياق متصل، أكد أن مصر تعرضت لمؤامرات خارجية منذ ثورة 25 يناير، بهدف دخول العناصر الإرهابية، ونشر الفوضى وجرائم القتل تجاه المصريين، إلا أن “السيسي” استطاع إنقاذ مصر من تلك المؤامرات، مضيفًا أن الأمن الذي يوفره الرئيس أفضل من الأزمات الاقتصادية وغلاء الأسعار التي يتعرض له الشعب.