كشف الفنان وليد توفيق، أن الفنان الراحل ملحم بركات، كان يجهز قبل وفاته لحنا ليُزفّ على إيقاعه إلى القبر، موضحا :” منذ أيّام الشام وهو يردّد هذا الأمر، علماً أنّه وضع اللحن، ولكنّه لم يلحق أن يسجّله، ولم يكتبه على طريقة “النوتة”، وكان يقول لدى موتي لا أريد الحزن، وأريد موسيقى ترافقني من كفرشيما (بلدته) إلى الكنيسة، لكنّه رحل ولم نعلم حقيقةً ما إذا كان قدّ سجّلها أو كتبها كنوتة موسيقيّة”.
وأوضح “توفيق” في حوار مع “إيلاف”، إنه لا ترهبه فكرة الموت، قائلا:” قال: ” الموت حقّ، وأفكّر به، وخصوصاً عندما توفّت والدتي وأخي، ودفنتهما، وكانت المرّة الأولى التي أذهب فيها إلى دفن أحدهم. الموت بداخلنا كمسلمين وكمسيحيين، وفي كلّ الأديان، الموت حقّ على الإنسان، وهو ما ينهي كلّ شيء، ولكن دون شكّ أن الفراق صعب، وعندما توفّت والدتي حزنت كثيراً، وكذلك الأمر مع شقيقي، وأنا أشتاق لهما، ولكن كيف سأراهما؟!”.
وتحدث “توفيق”، عن حوارا كان قد أجراه في القاهرة، وكان يتذكر فيه أناساً رحلوا، وكلّما تذكر له المذيعة إسم أحد منهم يقول: الله يرحمه حسن أبو السعود، والله يرحمه فلان، وفي النهاية قلت لها: “بس دي حتبقى مقابلة إسمها “الله يرحمه”.