أصدر اليوم الخميس، 15 ديسمبر، مؤتمر علماء مصر بالخارج، المنعقد حاليا بمدينة الغردقة، توصياته حول كيفية تطوير البحث العلمي والمجالات التي يجب أن تضعها الحكومة المصرية في أولوياتها خلال الفترة التالية، وهم كالتالي:
1- إنشاء امتداد لمستشفى الدكتور مجدى يعقوب للقلب بأسوان ومركز طبى ووحدة للبحوث والتطوير ورعاية متكاملة على أعلى مستوى ومعايير دولية لخدمة المرضى المصريين بمختلف فئاتهم على أن يعتمد الامتداد الجديد على توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية المتجدة طبقا لدراسات الأطلس الشمسى المتجدد بتقنيات التركز الشمسى والألواح الشمسية.
2- دعم وكالة الفضاء المصرية وتعاونها مع هية الطاقة الجديدة والمتجددة والاستعانة بالعلماء المصريين فى الداخل والخارج والمتخصصين فى مجال بحوث الفضاء.
3- انشاء البرنامج الوطنى للتوعية بكيفية التعامل مع الازمات والكوارث والعمل على تعميمه على مستوى الدولة فى المدارس والجامعات والجهات الحكومية والخاصة.
4- البدء فى تنفيذ مخطط التدرج فى انشاء المحطات الشمسية الحرارية المتضمنة الخلايا الضوئية وبها تخزين حراري تشتغل ليلا ونهارا والعمل على نشرها فى انحاء الجمهورية لتخفيف الحمل على الشبكة القومية.
5 – استخدام الطاقة الشمسية لتحلية المياة واستخدامها فى الزراعة بطريقة مبتكرة توفر حوالى من 25 الى 40% للتوسع فى استخدام التقنيات الحديثة فى مشروع المليون ونصف المليون فدان.
6 – تحليل البيانات للاقمار الصناعية باستخدام تقنيات الذكاء الصناعي والتنقيب عن المعلومات لمعرفة وتوقع مشكلات الاقمار فى المدار.
7 – انشاء هيئة وطنية تابعة لوزارة التعليم العالى والبحث العلمي للاهتمام بتبنى سياسات لرعاية الشباب المبتكرين وتسويق ابتكاراتهم.
8 – الاهتمام بانشاء المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر فى منطقة محور قناة السويس والبحر الاحمر والصناعات التى تعتمد على الموارد المتاحة فى المنطقة مثل صناعة السليكا والصناعات الدوائية والصناعات الغذايئة.
9 – انشاء مركز دعم لوجيستى للخدمات البحرية فى منطقة قناة السويس.
10 – انشاء مركز حماية البنية التحتية للتدريب والبحث والتشاور فى منطقة القناة واستحداث نوع جديد من القطارات يعتمد على مشاركة القطاعين العام والخاص.
11 – انشاء مجموعة عمل لوضع وتفعيل استراتيجية موحدة لحوكمة وتأمين وتطويرنظم المعلومات داخل الدولة وذلك لمساعدة الدولة فى تقديم خدماتها للمواطنين والتغلب على التحديات التى تواجه المجتمع.