أعرب مينا ممدوح أحد الناجيين من مذبحة رفح الثانية، عن سعادته البالغة على خلفية إعدام الإرهابي عادل حبارة، الذي قتل نحو 25 جنديًا.
قال “ممدوح” خلال مكالمة هاتفية مع الكاتب الصحفي مصطفى بكري، ببرنامج “حقائق وأسرار” الذي يُبث عبر فضائية “صدى البلد”، مساء اليوم الخميس، إن “حبارة” قتل زملاءه دون وجود وسيلة لديهم للدفاع عن أنفسهم، لكن أفضل شيء حدث، أنه تم إعدام الإرهابي، مضيفًا بقوله: “ماشي في الشارع فرحان وبقول للناس إن حبارة اتعدم”.
أضاف أنه كان يتمنى أن يكون شهيدًا في سبيل ذلك الوطن، حيث إن أوراح الشهداء في نعيم بسبب تضحيتهم، قائلًا: “كان نفسي أموت مع زملائي”.
من جانبه، أكد أكرم حسين شقيق عبد الرحمن حسين أحد شهداء مذبحة رفح الثانية، أن أهالي قرية التي يقطن فيها “حبارة” بمركز أبو كبير بمحافظة الشرقية، رفضوا دفن جثمانه في مقابر القرية، حتى تم توجيه إلى إحد القرى المجاورة والبحث عن قبر يُدفن فيه.
تابع “حسين” خلال مكالمة هاتفية بالبرنامج نفسه، أن والدته كانت تزور قبر شقيقه الشهيد، وتفاجئت بدفن “حبارة” في القبر المجاور لشقيقه، موضحًا أن والدته تمر بحالة نفسية سيئة بسبب ذلك الحدث، كما أنها فقدت الوعي، معربًا عن استياءه من دفن الإرهابي بجوار قبر جندي شهيد، قائلًا: “مش عارفين ده حصل إزاي ولمصلحة مين؟”.
نرشح لك : ماذا قال عادل حبارة في التحقيقات ؟