أحمد حسين صوان
قال اللواء سمير فرج مدير الشئون المعنوية الأسبق، إنه لم يتفاجئ بحادث تفجير الكنيسة البطرسية بمنطقة العباسية بالقاهرة يوم الأحد الماضي، موضحًا أنه نوه لوقوع تلك النوعية من الأحداث منذ يناير الماضي.
أضاف “فرج” خلال حواره مع الكاتب الصحفي حمدي رزق، ببرنامج “نظرة” الذي يُبث عبر فضائية “صدى البلد”، مساء اليوم الخميس، أن مجلة “فورين بوليسي” وقناة “الجزيرة” القطرية، كتبتا يوم الجمعة الماضية، “انتهى شهر العسل بين الأقباط والسيسي”، بالإضافة إلى منظمة “هيومن رايتس ووتش” التي كتبت يوم السبت الماضي نفس الجملة أيضًا، وذلك دون وجود بوادر أزمة مع الأقباط في مصر، حتى وقع تفجير الكنيسة في اليوم التالي.
أشار إلى أن مجلة “فورين بوليسي” طالبت بعدم ترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية آخرى، وذلك منذ 3 أشهر تقريبًا، مشيرًا إلى أن ذلك يُعد جزءً من مخطط أمريكي يسعى لفرض سيطرتها على مصر خلال السنوات القليلة الماضية، من خلال نشر الفوضى.
في سياق متصل، أوضح “فرج” أنه اطلع على وثيقة أعدتها الحكومة الأمريكية، تقول إن مصر تعيش على بحيرة من الغاز والبترول في البحر المتوسط وشمال الدلتا، وأنها سيكون لديها اكتفاء ذاتي مع دخول عام 2018، وستصبح من أكبر الدول المصدرة للبترول.
تابع أن “السيسي” بدأ يكون قوة عسكرية ضخمة من أجل حماية الثروة البترولية لها، حيث يوجد لدى مصر نحو 40 حقل بترول، حيث أنها ستكون أكبر قوة اقتصادية في المنطقة مع حلول عام 2020، حيث إن الوثيقة تطالب بإحداث فتن شبابية وعرقية ودينية، وإحداث مشاكل اقتصادية، ومحاولة دفع القوات المسلحة في نزاعات إقليمية في المنطقة، حتى لا يعم الرخاء الاقتصادي على مصر.
يذكر أن اللواء سمير فرج، نشر تفاصيل تلك الوثيقة في يناير الماضي، بجريدة الأهرام، بعنوان “أخطر وثيقة أمريكية 2020″، حيث تضم الوثيقة عدد من الدراسات خاصة بعدد من دول العالم، بينهم مصر.