قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن كل من يُقتل دفاعا عن الوطن أو في العمليات الإرهابية بغض النظر عن ديانته، يطلق عليه لفظ “شهيد”، وأن أمر الناس جيعا إلى الله في الأخرة.
أضاف “جمعة” خلال لقائه ببرنامج “يحدث في مصر” الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، ويذاع على فضائية “إم بي سي مصر” اليوم الخميس، أن كل من ذهب غدرا بيهد الإرهاب فهو “شهيد”، وأن هذه هي المواطنة المتكافئة المستوية الصحيحة.
وأوضح قائلا: “لو أن ضابطي شرطة أحدهم مسلم والآخر مسيحي استشهدا لا يمكن اعتبار أحدهما شهيد دون الأخر”.
أكد وزير الأوقاف، أنه لا يجوز أبدا قتل أي شخص حتى لو كان لا يعتنق أي ديانة، كما أن الأجنبي غير المسلم عندما يحصل على تأشيرة دخول مصر يكون “ذميا”، على حد وصفه.
أشار “جمعة” إلى أن لجنة دراسة القضايا المستجدة في وزارة الأوقاف انتهت إلى أن كل من ذهب غدرا نتيجة الإرهاب شهيد حتى لو كان قبطيا.
قال جمعة، إن الاعتداء على الكنائس بمثابة الاعتداء المساجد، كما أن الاعتداء أي مصري هو اعتداء على المصريين جميعا، حيث أن إنسان يستبيح دماء الأبرياء بغير حق لا علاقة له بالإسلام.
وأضاف “جمعة”، أن التعدي على المنشآت هو اعتداء على أمن الوطن، في إشارة منه إلى حادث التفجير الذي استهدف الكنيسة البطرسية يوم الأحد الماضي.
وأوضح وزير الأوقاف، أن الوزارة بدأت في استرداد الخطاب الديني بعد اختطافه لعقود من قبل جماعات متطرفة، وأنها بدأت في ضبطه من خلال قانون الخطابة الذي اعتبره الوزير أولى الخطوات الصحيحة لضبط الخطاب الديني.
وأشار “جمعة” إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي شكل لجنة لتجديد الخطاب الدين، مؤكدا أنه لن يتدخل في عملها، كما لا يسمح بتمكين أي من له انتماء لجماعات م تطرفة من عقول الناس عبر المنابر.