روى عمرو سامح، الشخص الذي ظهر محتضن الإعلامية لميس الحديدي، أثناء الاعتداء عليها من قِبل أهالي العباسية، خلال تواجدها بمحيط الانفجار الذي تعرضت لها الكنيسة البطرسية، الأحد الماضي، تفاصيل ما حدث للحديدي، وكيف أنقذها من اعتداء مجهولين عليها.
قال سامح، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “رانيا والناس”، الذي يُبث عبر فضائية (LTC)، مع رانيا محمود ياسين، إن من اعتدى على لميس الحديدي أشخاص مندسون من وجهة نظره وليس أشخاص غاضبون، مشيرًا إلى أنه رأى أن هؤلاء الأشخاص يلقون لميس الحديدي بالسباب والشتائم ثم ظهر شخص يحاول أن يعتدي عليها بالضرب، فقام هو وشخص أخر بإنقاذها والذهاب بها بعيدا باتجاه الحديقة ولكن تم قذفهم بالحجارة من هؤلاء لذلك قام بوضع يده على رأسها.
وبعد هذا المشهد قال البعض أنه يحتضنها وأخرون اتهموه بالتحرش بها، ولكنه قال: “كنت حاضنها زي مامتي” لأنها في مقام والدته ولا يمكنه فعل ذلك، مشيرا إلى أن من قام بتصوير ما حدث سواء كان فيديو أو صور فهو أمر لا يصح.
https://www.youtube.com/watch?v=ICwvaurxjzc