شن وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، هجومًا حادًا على الرئيس السوري بشار الأسد، واصفًا إياه بـ”الجزار”، مؤكدًا “يجب أن يرحل مع حلفائه الإيرانيين”.
وقال ليبرمان، في مؤتمر مع يهود الاتحاد السوفيتي السابق، أمس الخميس، “برأيي الشخصي، الأسد جزار قام بذبح وقتل الناس”.
وأكد الوزير في مقطع صوتي، من المؤتمر الذي عقد في مدينة إيلات جنوب إسرائيل، “أعتقد في النهاية أن إخراجه والإيرانيين من سوريا في مصلحتنا”.
ويحظى الأسد بدعم حزب الله الشيعي اللبناني، وسلاح الجو الروسي، وفي العام 2006 خاضت إسرائيل حربا ضد حزب الله أسفرت عن مقتل أكثر من 1200 شخص في لبنان معظمهم من المدنيين، ونحو 160 إسرائيليا معظمهم من الجنود.
وأوقع النزاع في سوريا منذ مارس 2011، أكثر من 300 ألف قتيل، وخلف دمارا هائلا وملايين اللاجئين.
واعتبر ليبرمان “من وجهة نظر أخلاقية، أنه لا يمكننا أن نقبل بمثل هذه المجزرة أمام أعين العالم بأكمله، باستخدام أسلحة كيماوية”.
كانت صواريخ أرض – أرض إسرائيلية استهدفت في 7 من ديسمبر الماضي محيط مطار المزة العسكري غرب دمشق.