اتهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما، روسيا وإيران ونظام الرئيس السوري بشار الأسد، بذبح المدنيين في حلب، مؤكدا أن دماء الضحايا تلطخ أياديهم.
وقال أوباما، في آخر مؤتمر صحفي له خلال العام الحالي، وقبيل بدء إجازة عيد الميلاد، :”لقد شاهدنا استراتيجية متعمدة من حصار وتجويع المدنيين الأبرياء”، مضيفا: “مسؤولية هذه الوحشية تقع على نظام الأسد وحلفائه روسيا وإيران”، وتابع: “الدماء الناجمة عن هذه الأعمال الوحشية تلطخ أياديهم”.
وأكد أوباما أن “نظام الأسد لا يمكنه الحصول على شرعية بالدماء”، وقال: “العالم لن ينسى”، داعيا إلى نشر قوة مراقبة دولية لمراقبة الوضع وتنظيم عمليات الإجلاء. وأقر الرئيس الأمريكي بأن سوريا واحدة من أصعب القضايا التي واجهته خلال وجوده في السلطة.