قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم الخارجية المصرية، إن بيان مجلس التعاون الخليجي، الذي عبر عن إدانته للزج باسم قطر في حادث تفجير الكنيسة البطرسية، يشير إلى قراءة غير دقيقة للموقف المصري.
أوضح أبو زيد، في مداخلة هاتفية مساء اليوم الجمعة، مع الإعلامية رشا نبيل مقدمة برنامج “كلام تاني” الذي يبث على قناة “دريم”، أن مصر لم تخرج أي بيانا تلمح فيه عن تورط قطر في أي شئ في حادث الكنيسة.
أشار أبو زيد، إلى أن البيان الوحيد الذي صدر عن مصر حول تفاصيل ذلك الحادث الإرهابي، خرج عن وزارة الداخلية المصرية، حيث ذكرت فيه فقط أن أحد المتهمين في تفجير الكنيسة، زار قطر في الفترة الأخيرة، وذلك رصد لتحركاته خارج مصر ليس أكثر، وليس تعبيرا عن أي إدانة لدولة قطر.
لفت “أبو زيد” إلى أن قطر ربما طلبت من أمين مجلس التعاون الخليجي، إلى أن يصدر ذلك البيان، ويعبر فيه عن استيائه من الموقف المصري تجاه قطر بصفتها عضوة في مجلس التعاون الخليجي، وأنه في النهاية سواء طلبت منه أم لا، فإن صدور ذلك البيان يعبر عن موقف دول مجلس التعاون الخليجي جميعها.
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أن بيان مجلس التعاون الخليجي يختلف تماما عن البيان الذي صدر عن دولة قطر، والذي أدانت فيه التفجير الإرهابي الذي وقع في الكنيسة البطرسية صباح يوم الأحد الماضي.