قال الإعلامي وائل الإبراشي، إن الإرهابي عادل حبارة، الذي أعدمته السطات المصرية الخميس الماضي، أوصى قبل إعدامه أن يدفن بجوار شيخ يدعى محمود أحمد والشهير بالشيخ أبو سطيح، وهو من قرية طوخي بمحافظة الشرقية.
تساءل “الإبراشي” خلال حلقة أمس الأحد من برنامج “العاشرة مساءً” الذي يبث على قناة “دريم”، عن أسباب اختيار “حبارة” لذلك الرجل ليدفن بجواره، منوها بأن ذلك الأمر قد يفسر علاقات الإرهابيين بالأشخاص الذين يأخذونهم إلى طريق الإرهاب، ويشرح كيف يتم صنع الإرهابيين.
أكد أنه تواصل مع الأجهزة الأمنية، ليعرف منهم تفاصيل عن ذلك الشخص الشهير بالشيخ أبو سطيح، لكنهم امتنعوا عن إعطائه أي معلومات عنه، كما عرض تقريرا عن ذلك الشيخ، من داخل قرية طوخي بمحافظة الشرقية التي كان يعيش فيها.
ذكر أهالي قرية طوخي خلال ذلك التقرير، أن الشيخ أبو سطيح كان رجلا صالح، وكان يصلي إمامًا بالناس في الصلوات، وبعضهم أشار إلى أنه كان رجل مكافح ومجاهد، وأنه سافر إلى الأردن وليبيا والعراق، وبعضهم ذكر أيضا أنهم لا يعرفون عنه شئ سوى أنه كان من أهالي القرية وتوفي عام 2007.