وليد سمير
عرضت السيدة جنجاه شقيقة الفنانة الراحلة سعاد حسني، وثيقة زواج شقيقتها من المطرب الراحل عبد الحليم حافظ، وقالت إنها وضعت تلك الوثيقة داخل كتابها الجديد عن اختها، والذي يحمل اسم “سعاد – أسرار الجريمة الخفية”، والذي أقيم حفل توقيعه يوم الأحد.
أكدت “جنجاه” خلال حوارها مساء أمس الأحد مع الإعلامي وائل الإبراشي، مقدم برنامج “العاشرة مساءً”، الذي يبث على قناة “دريم”، أنها كانت مديرة أعمال شقيقتها سعاد حسني، وكانت تثق فيها جدا وتأتمنها على كل شيء.
أشارت إلى أنها كانت تلاحظ دائمًا داخل دولاب شقيقتها صندوق صغير، لكنها لم تفتحه إلا بعد وفاة شقيقتها، لأنها كانت لا تحب التطفل على مقتنياتها، وبعدما فتحته واطلعت على ما في أوضحت أنه كان مليئا بالأوراق، ومن بين تلك الأوراق وثيقة زواج سعاد حسني وعبد الحليم حافظ.
ذكرت شقيقة الفنانة الراحلة، أنها لم ترد أن تخرج تلك الوثيقة للإعلام، وإثارة الجدل، وظلت محتفظة بها لأكثر من 15 عاما، لكنها في أثناء بحثها في قضية مقتل اختها اكتشفت أن زواج عبد الحليم حافظ له علاقة بما حدث لها، مشيرة أن عبد الحليم أنقذها من التجنيد مع المخابرات المصرية.
لفتت جنجاه أنها ذكرت في كتابها، أن المخابرات عندما أرادت تجنيدها قامت بتجميع معلومات دقيقة عنها، فعلمت بزواجها من عبد الحليم، فأخذت تخرج الشائعات عنها وعن سمعتها، حتى يتشكك فيها عبد الحليم ويعتبرها امرأة سيئة ويبتعد عنها، لأنهم يعلمون أنهم لن يستطيعوا أن يجندوها وهي بجوار عبد الحليم حافظ بسبب العلاقة القوية التي كانت تربطه بالرئيس الأسبق جمال عبد الناصر.
أكدت أيضًا أنهم بالفعل ظلوا يخرجون عنها الشائعات، حتى صدقها عبدالحليم حافظ وتركها، وأوضحت شقيقة الفنانة الراحلة أنه بناء على المعلومات التي جمعتها والوثائق التي لديها، فإن الشخص الذي اتهمته بقتل شقيقتها يُدعى “موافي”، وهو الاسم الحركي لصفوت الشريف الذي كان يريد تجنيدها.
قالت أيضًا إن صفوت الشريف ادعى أن لديه شريط جنسي لشقيقتها تظهر فيه في أوضاع مخلة بالأداب، مُتابعة: “كان يكذب لأنه لو كان معه ذلك الشريط الجنسي، لهددها به وأجبرها على تنفيذ ما يريده منها”، لافتة إلى أن شقيقتها حينما سجلت شرائط بصوتها لتروي مذكراتها كانت ستفضحه، فقام بقتلها وإلقائها من شرفة غرفتها.