إعلام دوت أورج
خلال الأسابيع الماضية، قام موقع إعلام دوت أورج، بنشر سلسلة بعنوان “أين اختفى هؤلاء؟”، تناولت حياة بعض الفنانات اللاتي تميزن في الفن، واستطعن خطف الأضواء وإثبات أنفسهن، لكن وفجأة، اختفين عن الأنظار، حيث أعدت محررة الموقع “رباب طلعت” السلسلة، التي عرضت من خلالها تدرج زمني لمشوار كل فنانة مثل “نسرين” و”شيرين سيف النصر”، وجيهان نصر” وغيرهن من الفنانات.
ونقوم هنا بعرض السلسلة كاملة.
صفاء السبع
ولدت صفاء في الـ24 من أكتوبر للعام 1957م، وولد معها حبها للفن بالوراثة، فهي ابنة فنان كبير اعتادت على رؤيته على شاشة التليفزيون بجوار فناني الزمن الجميل، وزاد شغفها بالتمثيل إلى أن قررت أن تلتحق بمعهد الفنون المسرحية، لتطل علينا بملامحها الرقيقة وجمالها الهادئ، بأدوار متنوعة، ظلت عالقة في ذاكرة الكثيرين
أين اختفى هؤلاء؟ (1).. صفاء السبع
مي عبد النبي
لمع نجم الممثلة الشابة، مي عبد النبي كريمة الفنان والمؤلف حسين عبد النبي في أواخر السبعينات، بعد تقديمها العمل التلفزيوني الثاني لها “لا يا ابنتي العزيزة” مع الراحل عبد المنعم مدبولي، والذي قدمت فيه دور “زينب”، عام (1979) بعد دورها الأول في مسلسل “أيها الحب لا تهجرني” مع الفنانين حسن عابدين، ويوسف شعبان، وأمينة رزق وسميحة أيوب، والذي ناقشت فيه قضية “غادة”، الفتاة التي أحرقت شقيقتها لصراع بينهما، عام (1978).
أين اختفى هؤلاء؟ (2).. مي عبد النبي
هدى رمزي
نشأت هدى رمزي في بيت فني، يزدحم بالنجوم المرتادين على والدها كبير مخرجي عصره “حسن رمزي”، ومن بعده نجله “محمد رمزي” المنتج السينمائي، ليزدهر بداخلها حلم النجومية، منذ ولادتها عام (1958)، حتى التحاقها بكلية الإعلام، شعبة الإذاعة والتلفزيون، سعياً لصقل موهبتها التي اكتسبتها من بطلات أفلام أبيها، والتي أصبحت بالفعل واحدة منهن بعد اقتحامها لشاشة السينما بأول أعمالها “الرداء الأبيض”، و”امرأتان”.
أين اختفى هؤلاء؟ (3).. هدى رمزي
عبير الشرقاوي
جاء دخول عبير كريمة المخرج والفنان الكبير جلال الشرقاوي للمجال الفني بالصدفة دون مساعدة من والدها الذي لجأ لها لإنقاذ مسرحيته “عطية الإرهابية” من الضياع عقب اعتزال الفنانة سهير البابلي، لتقوم بدورها، عام (1992)، وهي مازالت طالبة في قسم المسرح في الجامعة الأمريكية، ليسطع اسمها في سماء الفن، التي اقتحمتها قبل هذا الدور بعدد من المشاركات الدرامية بدأت بـ”بيت الجمالية” و”الفارس الملثم” عام (1990).
أين اختفى هؤلاء؟ (4).. عبير الشرقاوي
ناهد يسري
ولدت ناهد شكري، التي عرفت باسم “ناهد يسري”، أخت الممثلة والمؤلفة سامية شكري، في القاهرة عام (1947)، بدأت مشوارها الفني وهي في الـ(16) من عمرها، بعدد من الأدوار الصغيرة في أفلام “شاطئ المرح”، و”المساجين الثلاثة”، لتنتقل بعدها إلى بيروت عام (1970)،
أين اختفى هؤلاء؟ (5).. ناهد يسري
ليلى شعير
ولدت شعير في (18 يونيو 1940)، لأب فنان، ومثال صنع للملك فاروق تمثالاً خاصاً، وأم فرنسية تعمل مغنية في الأوبرا في باريس، تركت فرنسا لتستقر مع زوجها وكريمتها في مصر.
أين اختفى هؤلاء؟ (6).. ليلى شعير
عزيزة جلال
ولدت عزيزة محمد جلاّل بتشديد اللام وليس كما عرفت بـ”جلال”، في ديسمبر (1958)، في مدينة مكناس المغربية، وسط أسرة كبيرة مكونة من سبعة أشقاء، وتعرفت على مقامات الموسيقى والطرب، وغنت فيها لأول مرة أمام الجمهور وهي في الـ(17) من عمرها، في برنامج المسابقات الغنائي المغربي “مواهب”.
أين اختفى هؤلاء؟ (7).. عزيزة جلال
إيمان الطوخي
ولدت “إيمان”، نجل الفنان والإذاعي “محمد كمال الطوخي”، بتاريخ (11 يناير 1958)، ونشأت على حب الفن الذي اكتسبته من والدها الذي شبت على أدواره في “زقاق المدق، وحب في الظلام، والمماليك”، حتى التحقت بكلية الإعلام بجامعة القاهرة، وتخرجت من قسم الإذاعة والتلفزيون عام (1980).
أين اختفى هؤلاء؟ (8).. إيمان الطوخي
جيهان نصر
ولدت جيهان نصر عيسى محمد عام (1972)، وتخرجت من كلية رياض الأطفال، بالرغم من أحلام طفولتها بأن تكون مهندسة ديكور أو فنانة تشكيلية، لحبها الشديد للرسم، وهو ما دفعها للذهاب إلى مبنى التلفزيون لعرض لوحاتها في أحد برامج الأطفال، لتكتشفها عين مساعد مخرج، أسند إليها تقديم برنامج للأطفال.
أين اختفى هؤلاء؟ (9).. جيهان نصر
شيرين سيف النصر
ولدت شيرين ابنة “إلهام سيف النصر” الصحفي المصري، لأم فلسطينية، تربطها صلة قرابة بالعائلة الهاشمية الأردنية، فخالتها حنان طوقان والدة الأميرة عالية ابنة الملك حسين، بتاريخ (27 نوفمبر 1967)، في القاهرة، التي عاشت فيها مع والدتها بعد وفاة والدها، حتى التحقت بكلية الحقوق بجامعة القاهرة التي تخرجت منها عام (1992).
أين اختفى هؤلاء؟ (10).. شيرين سيف النصر
نسرين
ولدت نسرين في (20 نوفمبر 1955)، في بيت يغلب عليه التدين، فوالدها ورث دراسته الأزهرية عن جدها، وارتدت نساء المنزل الحجاب منذ صغرها، ولكنها هوت الفن فاختارت الالتحاق بالمعهد العالي للموسيقى “الكونسرفتوار”، ومنه دخلت عالم الفن، عام (1973)، بعدد من الأفلام منها “الحفيد”، و”أبناء للبيع”، و”بديعة مصابني”.