شروق مجدي
قال أحمد بان، الخبير في شئون الحركات الإسلامية، إن هناك انشقاق داخل جماعة الإخوان المسلمين منذ أواخر 2014، بسبب رفض البعض لسياسات محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام.
أضاف “بان” خلال مداخلة تليفونية لبرنامج “السادة المحترمون” الذي يقدمه الإعلامي يوسف الحسيني، ويُعرض على قناة ON Live، أننا الآن لا نتعامل مع جماعة واحدة بل نتعامل مع جماعات مختلفة، منشقة داخل نفسها وتحتوي على صراعات كثيرة.
أكد أن الجماعة المؤيدة لمحمود عزت ربما ترغب الآن في المصالحة مع الدولة، والعمل تحت جناح السياسات الحالية، كما فعلت في أيام الرئيس السابق مبارك، لكن الجزء الآخر من الجماعة يرفض ذلك ويرى أنه غير متوافق مع مباديء الجماعة عامةً.
أشار الخبير في شئون الحركات الإسلامية إلى أن الأزمة تكمن داخل الجماعة في أن تيار مؤيدي محمود عزت هم من يملكون كل مصادر التمويل، فهم من يستطيعوا أن يسيروا الأمور كما يرغبوا ويستطيعوا فرض رأيهم، مشيرًا إلى أن ما يشاع حول اجتماع مجلس شورى الإخوان وإعلانهم الاحتفاظ بمحمد بديع بموقعه بمكتب الإرشاد، هو غير حقيقي وصعب حدوثه تمامًا.