وليد سمير
قال الإعلامي تامر أمين إن حادث اغتيال السفير الروسي في تركيا، أكبر دليل على صحة الموقف المصري تجاه القضية السورية، موضحا أن اغتياله يعد ثأرا لما يحدث هناك، وانتقاما مما تفعله كلا من روسيا وتركيا في سوريا، حيث أن الحادث استهدف السفير الروسي على الأرض التركية.
أكد “أمين” خلال حلقة اليوم، الأربعاء من برنامج “الحياة اليوم” الذي يبث على قناة “الحياة”، أن الجميع كان ينتقد موقف مصر تجاه القضية السورية، ولكن الأحداث الجارية أثبتت أن موقف مصر، هو الموقف الموضوعي الوحيد، مشيرا إلى أن كل الذين يشاركون في الحرب في سوريا، لايهمهم سوى مصلحتهم فقط، ولا يفكرون في مصلحة الشعب السوري.
لفت “أمين” إلى أن هناك حربًا عالمية ثالثة تجري بين أمريكا والدول التابعة لها، وبين روسيا وحلفائها، منوها بأن أمريكا وإسرائيل وتركيا وقطر يحاربون روسيا وإيران على الأرض التركية، لافتًا إلى أن حادث اغتيال السفير الروسي لن يكون الأول من نوعه، ولكن القادم سيكون أكبر وستقع حوادث كثيرة، انتقاما من تلك الدول التي شاركت في تدمير سوريا.
أضاف مقدم “الحياة اليوم” أن العمليات الإرهابية ستنتقل خلال السنوات القادمة من الشرق الأوسط إلى أمريكا وروسيا ودول أوروبا، وأن ما تدبره تلك الدول لتدمير دول الوطن العربي، سيرتد عليهم وستصبح بلادهم كلها خراب، مؤكدا أن مصر ستتخلص من كل الإرهاب الذي تواجهه خلال عام 2017.