وليد سمير
قال الإعلامي تامر أمين إن التحقيقات الأولية في حادث برلين الذي وقع أول أمس الإثنين، أشارت إلى أن مرتكب الحادث، هو شخص تونسي الأصل يدعى أنيس، موضحا أن الشرطة الألمانية عثرت على بطاقة هوية لذلك الشخص في موقع الحادث ولم تجد جثته، ما جعلها ترجح أنه ربما ارتكب الحادث ثم فر هاربا.
أشار “أمين” خلال حلقة اليوم، الأربعاء، من برنامج “الحياة اليوم” الذي يبث على قناة “الحياة”، إلى أنه لم يكن هناك أي كاميرات في موقع حادث برلين صورت مرتكب الحادث، ولم يتم القبض على الجاني حتى الآن، مؤكدا أن الشعب هناك لم يخرج ويتهم الداخلية الألمانية بالتقصير، مثلما حدث بعد تفجير الكنيسة البطرسية في مصر.
لفت “أمين” إلى أن الرئيس الألماني والإعلام والرأي العام الألماني خرج أمس وقدم الشكر للشرطة الألمانية بسبب تحركهم السريع، وحمايتهم للمدنيين في محيط الحادث، مؤكدا أن الشعب الألماني خرج ووقف بجانب الشرطة ولم يتهمها بالتقصير، ولم يقولوا إن الداخلية كان عليها أن تمنع الحادث.
وتابع : “إحنا ليه بنجلد في نفسنا وفي داخليتنا، ده احنا بعد يوم واحد من الحادث طلع الرئيس وقال اسم مفجر الكنيسة البطرسية، والداخلية كان قابضة على التشكيل الإرهابي اللي فجر الكنسية من بالليل، واحنا كنا قاعدين نهاجم الداخلية ونقول كانت لازم تمنع الحادث قبل ما يحصل، ده في المانيا مفيش كاميرا واحدة صورت الحادث، واحنا عرفنا كل اللي حصل في حادث الكنيسة من الكاميرات”.