اشتكى عدد من سائقي التاكسي السعوديين، من شركتي “أوبر”، و”كريم”، حيث يسيطر غير السعوديين على العمل، ولا يتركون فرصة للسعوديين في التوصيل، سواء من أصحاب الأجرة الذين لا يملكون دخلاً إلا عن طريقها، أو الشباب السعودي العاطل عن العمل، فيما استغل الأجانب استئجار أو شراء مركبات حديثة للعمل في تلك الشركات.
ووفقاً لما ذكره أصحاب الأجرة لموقع “سبق” السعودي، فإن دخلهم الوحيد انقطع منذ أن بدأت تلك الشركات في العمل بمناطق السعودية، مؤكدين أنهم لا يستطيعون التسجيل في تلك الشركات؛ بحجة عدم توفر الشروط على مركباتهم، والتي جاء أهمها أن تكون المركبة حديثة، فيما أشاروا إلى أن الترخيص الذي حصلوا عليه من وزارة النقل لم يشفع لهم في الالتحاق بهذه الشركات.
وأضافوا: “هذه الشركات قتلت السعودة، وأصبحنا في مهب الريح، لا نجد ما يكفينا من مصروف يومي؛ في ظل ارتفاع الأسعار والإيجارات، ولا نستطيع شراء مركبات حديثة من أجل التسجيل في هذه الشركات التي أصبحت تستقطب الأجانب والمركبات الحديثة، فضلاً عن عدم استفادة الشاب السعودي العاطل عن العمل الذي كان يمارس العمل على “الأجرة” لسدّ حاجته.
وبيّنوا أن تدخّل وزارة النقل في وضعنا مطلب الجميع، مؤكدين أن أكثر أصحاب سيارات الأجرة هم من أصحاب الدخل الضعيف الذي لا يمتلك منزلاً إلا مركبته الأجرة التي أصبحت غير معترف بها أمام الزبائن والأسواق والفنادق، مطالبين الجهات المعنية والمسؤولين بحلول جذرية.