بثت وكالة “أعماق” الذراع الإعلامي لما يُعرف بتنظيم “الدولة الإسلامية” المعروف إعلاميًا بـ”داعش”، مقطع فيديو، للإعلان عن تبنيه حادث الدهس الذي وقع في أحد الأسواق بالعاصمة الألمانية “برلين”.
ويظهر في الفيديو التي قامت ببثه الوكالة، المشتبه به في ارتكاب الحادث، التونسي أنيس العامري، وهو يبايع زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي.
قتلت الشرطة الإيطالية في مدينة ميلان ، العامري، والذي كان المشتبه به الرئيس في حادث الدهس الذي استهدف رواد سوق مخصص لعيد الميلاد في العاصمة الألمانية برلين وأسفر عن مقتل 12 شخصا وإصابة 49 آخرين.
إعلام دوت أورج يرصد أبرز 10 معلومات عن العامري:
1- يدعي أنيس بن مصطفى بن عثمان العامري، ويبلغ من العمر 24 عاما،
وكان معروفا لدى السلطات الألمانية؛ إذ سافر من إيطاليا حيث كان معتقلا لبعض الوقت، إلى ألمانيا مع لاجئين بحسب BBC)).
2- ولد في مدينة تطوان قبل أن ينتقل إلى مدينة القيروان ويستقر فيها، حيث قام بأعمال مختلفة من ضمنها العمل في مجال الزراعة عندما كان في مقتبل العمر بحسب شقيقه “وليد العامري”.
3- قبل أن يغادر تونس بطريقة غير قانونية في عام 2011 على متن قارب، أشارت تقارير أمنية إلى أنه كان محافظا من الناحية الاجتماعية، بحسب وزارة الداخلية التونسية.
4- وصل العامري، إلى إيطاليا في عام 2011 برفقة عشرات الآلاف من الشباب الذين فروا من تونس، في أعقاب اندلاع ثورات الربيع العربي، بحسب الشرطة الإيطالية.
5- اعتقل العامري في أكتوبر من العام الأول الذي وصل فيه إيطاليا، وذلك بسبب اتهامه بإضرام النار في بناية، ثم أدين لاحقا بالتخريب والتهديد والسرقة.
6- لدى إطلاق سراحه من السجن في إيطاليا، انتقل برفقة لاجئين إلى ألمانيا حيث قدم طلبا للجوء في شهر أبريل من العام الجاري.
7- رُفض طلب لجوء العامري، من قبل الشرطة الاتحادية الألمانية، لكنه لم يرحل إلى تونس، بسبب عدم حيازته لأوراق هوية صالحة.
8- حصل العامري، على إقامة مؤقتة عند تقديم الطلب وسجل في مركز للجوء في ولاية شمالي الراين ويستفاليا، شمالي مدينة كولونيا بالقرب من الحدود مع هولندا.
9- سكن العامري، برفقة رجل دين مسلم يسمى أحمد عبد العزيز المعروف باسم “أبو الولاء”، الذي اعتقل بدوره في شهر نوفمبر الماضي، بحسب صحيفة “بيلد الألمانية”.
10- استخدم العامري، ستة أسماء مختلفة وثلاث جنسيات مختلفة خلال تواجده بألمانيا، حيث حقق معه يوليو الماضي، بسبب حيازته سكينا في برلين، بحسب الصحيفة ذاتها.