كشفت الراقصة الراحلة سامية جمال، على قصة الحب التي جمعتها مع الموسيقار الراحل فريد الأطرش، خلال مقابلة قديمة لها مع الإعلامي طارق حبيب، أن حبهما زاد
بسبب حب الناس لقصة الحب التي جمعتهما، قائلة “الناس حبوا الاتنين دول مع بعض”.
وصفت “جمال” الموسيقار الراحل بأن قلبه كان أبيض فبالرغم من عناده إلا أنه كان طفلًا كبيرًا، طيب القلب، مثل قلبها ولذلك أصبحوا “حبايب العمر”، مؤكدة أنها كانت تستجيب لطلباته، ولكنه كان عنيد إذا صمم على شيء فعله إلا إذا اكتشف أنه اخطأ فيرجع عنه.
أنكرت الراقصة الراحلة أنها علقت على لحن من ألحانه أو طلبت أن يغير لها لحنًا ترقص عليه، إلا في حالات نادرة كانت تعلق على نوتة صغيرة، فيغيرها من أجلها.
ذكرت جمال أن علاقتهما انتهت أوائل (1951)، بينما كان آخر لقاء جمعها قبل وفاته بشهر واحد، وذلك في أحد العزائم، إلى أنها كانت سعيدة جدا لمقابلته، فهو أصبح مجرد زميل، معلقة “بقى حتة مني”، مضيفة أنه اقترب منها ليخبرها أنه حزين جدا، وعندما سألته عن السبب، أخبرها أن مصحفه الصغير الذي يحمله في جيبه دائمًا سُرق منه، ما جعله يحزن حزن شديد عليه.
يذكر أن سامية جمال وفريد الأطرش جمعت بينهما قصة حب كبيرة قبل زواجها من دنجوان السينما المصرية رشدي أباظة، ولكنها لم تكتمل لخوف الموسيقار من رفض عائلته لفكرة زواجهما.