كشف الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، أن المجلس الأعلى للآثار كان دخله مليار و300 مليون جنيه في السنة، ولكنه تراجع اليوم ليصبح دخله 300 مليون جنيه فقط، لافتًا إلى أن الحكومة تدفع مرتبات الوزارة التي تصل إلى مليار جنيه.
أضاف العناني، خلال حواره مع الإعلامي حمدي رزق، في برنامجه “نظرة” الذي يعرض عبر فضائية “صدى البلد”، مساء الجمعة، أن الدولة متكفلة أيضًا، بالمتحف الكبير، والمشاريع التي بها تهديد على الآثار.
أوضح وزير الآثار، ضرورة توفر الأموال للحفاظ على الآثار، ولذلك يجب التفكير مرة أخرى بأفكار جديدة بفكر استثماري، كفكرة الأفراح في حدائق القصور بقواعد معينة وصارمة، وبمواعيد تحددها وزارة الآثار.
أشار العناني، إلى أنه من الممكن الموافقة على تصوير الدعاية الإعلانية، والحفلات داخل القصور والآثار، إذا احترم القائمون عليها بالضوابط والأسعار والمواعيد التي تحددها الوزارة.
ولفت وزير الآثار، أن الدول تروج لآثارها بالحفلات والدعوات، مضيفًا أنه تلقى دعوة عشاء داخل المتحف البريطاني، وهو ما يرفضه المصريون، مؤكدًا على أنه لن يفعل ذلك احترامًا للثقافة المصرية، ولكن لا مانع من إيجاد حل وسط بإقامة فعالية تابعة لإحدى السفارات في حديقة المدفع، لتحصيل الأموال التي تساعده في تسديد مستحقات شركات النظافة والإنارة وغيرها.
وأكد العناني أنه مستعد لخوض هذه المعركة، مع المنتقدين لهذه الفكرة، مؤكدًا أنه لن ينال من الأثر المصري وهيبته، وسيكون المشروع خاضع لأسس وقوانين المجلس الأعلى للآثار.