قالت الدكتورة بثينة كشك، وكيلة وزارة التربية والتعليم بمحافظة الجيزة، المقالة، إن الوزارة أنهت فترة انتدابها بشكل مُفاجئ، بسبب حرقها لكتب تتعلق بأفكار جماعة الإخوان المسلمين في إحدى المدارس منذ فترة، مضيفة أن الوزارة أصدرت بيانًا بشأن إقالتها منذ قليل يقوم بت”تشويه سمعتها”، على حد قولها.
أضافت “كشك” خلال مكالمة هاتفية مع الإعلامي معتز الدمرداش، ببرنامج “90 دقيقة” الذي يُبث عبر فضائية “المحور” مساء اليوم السبت، أن الوزارة استندت على إقالتها من ذلك المنصب وجود 8 قضايا عليها لا زالوا محل بحث في النيابة الإدارية، بالإضافة إلى تدخلها في شئون المدارس الخاصة، موضحة أن قرار إقالتها تم بطريقة مهينة ومُذلة.
أوضحت أن فترة انتدابها كان من المُفترض أن تنتهي في شهر سبتمبر الماضي، لكن لم يتم إخطارها بانتهاء فترة الانتداب، وزالت مستمرة في القيام بمهام عملها، مؤكدة أنها تفاجئت بذلك القرار منذ أيام قليلة حيث كانت تمارس عملها حتى الساعة الثامنة مساءً وفور عودتها إلى المنزل تفاجئت بقرار إقالتها على شبكة الإنترنت.
تساءلت “كشك” عن سبب عدم تبليغها بذلك القرار منذ سبتمبر الماضي، مضيفة بقولها: “أنا مستهدفة شخصيًا”، مؤكدة أنها ضبطت أكثر من قضية تزوير في المدارس الخاصة الموجودة في المحافظة، فضلًا عن خضوع 4 مدارس دولية تحت الإشراف المالي والإداري للوزارة، موضحة أنها فنت عمرها في الوزارة وتعتبر نفسها واحدة من أبناء “التعليم”.
من جانبه، قال بشير حسن، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، إن قرار فترة انتداب “كشك” لم يعد مفاجئ لها، حيث أنه من المفترض أن فترة الانتداب تنتهي منذ سبتمبر الماضي، لكنها ظلت تمارس عملها لحين وجود بديل آخر يشغل ذلك المنصب، مؤكدًا أنه لن يتحدث عن تلك الأزمة حين الانتهاء من التحقيقات.
أوضح “حسن” خلال مكالمة هاتفية مع الإعلامي معتز الدمرداش، إن الدكتور الهلالي الشربيني وزير “التعليم” يفكر كثيرًا، قبيل اتخاذه أي قرار، لاسيمًا عندما يتعلق بقيادات الوزارة، موضحًا أنه من المفترض أن تعود إلى وظيفتها الأساسية حاليًا بعد انتهاء فترة انتدابها، نافيًا ما تزعمته بتلقي “كشك” تهديدات حال ظهورها في أي منصة إعلامية.