كشف المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، عن ملابسات القرار المصري بسحب مشروع قرار الاستيطان الإسرائيلي بشكل نهائي بعد طرحه للتصويت بمجلس الأمن، قائلًا إن الرؤية المصرية كانت تري التريث قبل طرح مشروع القرار للتصويت.
أوضح “أبو زيد”، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “هنا العاصمة” الذي يُبث عبر فضائية cbc، مساء اليوم السبت، أن مصر قررت طرح المشروع باللون الأزرق أمام مجلس الأمن فور إخطارها من الجانب الفلسطيني بانتهاء عملية التشاور حوله، إلا أنها طلبت المزيد من الوقت للتأكد من عدم استخدام حق الفيتو على المشروع، لاسيما بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب؛ أن موقف الإدارة الانتقالية؛ هو الاعتراض على المشروع مطالبا الإدارة الأمريكية الحالية باستخدام حق الفيتو.
أضاف أبو زيد، أنه على ضوء استمرار وجود احتمالات لاستخدام الفيتو على مشروع القرار، وتمسك الجانب الفلسطيني، وبعض أعضاء المجلس بالتصويت الفوري عليه رغم المخاطر، فقد قررت مصر سحب المشروع لإتاحة المزيد من الوقت للتأكد من عدم إعاقته بالفيتو، وهو ما تحقق بالفعل لاحقا، وشجع دول أخرى على إعادة طرح ذات النص للتصويت.
ولفت المتحدث باسم وزارة الخارجية، إلي أن القرار المصري اتخذ بسحب المشروع قبل الاتصال الذي جري بين الرئيس السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، والذي كان من إجا إبداء الرغبة الامريكية في العمل مع مصر، خلال المرحلة القادمة، وتوضيح موقف الادارة الجديد والتي تري ان مشروع مثل هذا لن يكون مفيدا وانما سيكون مقيدًا.