أكدت وزارة الدفاع الروسية تحطم طائرة تابعة لها بعد دقائق من إقلاعها من مطار سوتشي في البحر الأسود وعلى متنها 91 شخصا بينهم 83 عسكريا، وقالت الوزارة إن الطائرة من طراز توبوليف 154 كانت متوجهة إلى مطار حميميم في مدينة اللاذقية السورية، وذلك وفقا لـ “سكاي نيوز”
وقد تم تحديد موقع تحطم الطائرة في البحر الأسود قبالة شواطئ منتجع سوتشي.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، إن الطائرة كانت تقل أفراد فرقة موسيقية للمشاركة في احتفالات أعياد الميلاد في قاعدة حميميم الجوية في سوريا.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة أن أفرادا من فرقة ألكسندروف الموسيقية، التابعة للجيش الروسي، كانت على متن الطائرة، وكانت تستعد للمشاركة في احتفالات رأس السنة في القاعدة العسكرية قرب اللاذقية.
وبالإضافة إلى الفرقة الموسيقية، التي لم تحدد الوزارة عدد أفرادها، كان على متن الطائرة، 9 صحفيين وموظفون عسكريون.
وذكر مصدر أمني لوكالة “نوفوستي” الروسية أن الطائرة التي اختفت من على شاشات الرادارات بعد 20 دقيقة من إقلاعها تحطمت على الأرجح في جبال إقليم كراسنودار جنوبي روسيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها حددت مكان سقوط الطائرة في البحر الأسود، قبالة منتجع سوتشي، وإنها أرسلت فرق إنقاذ إلى مكان سقوط الطائرة قبالة منتجع سوتشي.
وتستخدم القوات الروسية قاعدة حميميم الجوية الواقعة على بعد 19 كيلومترا من محافظة اللاذقية، بموجب اتفاق مع الحكومة السورية وقعه الجانبان في أغسطس 2015، ينص على استخدام القوات الروسية للقاعدة إلى أجل غير مسمى.