تظاهر عدد من موظفي النيابة الإدارية المتضررين من قرار إلغاء مسابقة تعيينهم أمام مدينة الاعلامي للتنديد بفصلهم بعد صدور حكم قضائي ببطلان تعيينهم، مطالبين الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتدخل لحل مشكلتهم ووقف ما وصفوه بالظلم.
من جانبها قالت نورهان الزناتي إحدى الموظفات المتضررات من إلغاء تعيينها فى النيابة الادارية، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي جابر القرموطي، ببرنامج “مانشيت القرموطي”، المذاع على قناة العاصمة2: “نحن مضربين عن الطعام لحين ما يتم الفصل فى قضيتنا بعد أن تم رفض القضية التي تقدمنا بها.. طعنا على حكم المحكمة ومش عارفين نعمل ايه وكل دة عشان “بنت صحفى” يتم تشريد 1600 أسرة؟!”.
أضافت: “رفضنا دة معناه ان الحكومة بتولد 1600 إرهابي يفجروا نفسهم فى أى حد”.
بينما قال محمود سليم احد الموظفين المتضريين من إلغاء تعيينه فى النيابة الادارية: “إحنا اتحكم علينا بالاعدام بالحكم ده.. ليه تقضوا علينا عشان خطأ إداري “إزاى يبقى بقالنا 9 شهور بنعمل وبيتاخد لينا حضور وانصراف”.
وطالب “سليم” الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي وصفه بـ “راعي حقوق الشباب” أن يقف بجانبهم وتابع: “لن نفك اعتصامنا قبل حل مشكلتنا”.
من جانبه قال المستشار محمود حمدي عضو مركز المعلومات بالنيابة الادارية إن النيابة الادارية لا تستطع أن توقف حكم قضائي وأضاف، فى مداخلة هاتفية لبرنامج “مانشيت القرموطي”: نحن مشفقين على الشباب ولكن نحن مسؤولين بالنيابة الادارية ولا نستطيع أن نوقف الحكم ونرفض التنفيذ”.
وقال: “من بين المتقدمين 71 ألف شاب وما تحتاجه الهيئة 1600 شخص فقط ونحن نتعامل مع الاحكام القضائية ويحق لهم رفع دعوى بطلان للحكم”.