أثارت المشادة الكلامية التي نشبت على الهواء، بين الدكتور خالد سمير عضـو مجلس نقابة الأطباء، وحافظ شوقي وكيل أول نقابة العلاج الطبيعي، حول رفض إطلاق لقب “دكتور” على ممارسي مهنة العلاج الطبيعي والصيادلة، جدلًا كبيرًا بين أعضاء النقابات الطبية.
فقد رفض عضو مجلس نقابة الأطباء خلال لقائه ببرنامج “بنحبك يا مصر” الذي يُعرض على فضائية LTC، إطلاق لقب دكتور على ممارسي مهنة العلاج الطبيعي، قائلا: “إنهم معالجون وإن لقب دكتور يتم الحصول عليه بعد التخرج من الكلية وبعد مرور 10 سنوات على التخرج في الجامعة على الأقل ويتم مراجعته بصفة دورية للتأكد من صحة حصول الشخص على الدكتوراه”.
بينما رد وكيل أول نقابة العلاج الطبيعي، على حديث “سمير” قائلا: “كلامك ميطلعش من عيل، وإحنا دكاترة بحكم محكمة.. ليه بتوع العلاج الطبيعي مزعلينك لما بيقولوا دكتور، ما الصيدلي بيقول على نفسه دكتور”.
من جانبه، رد أحمد فاروق شعبان الأمين العام لنقابة الصيادلة، على هذا الجدل، حيث نشر عبر حسابه الشخصي على موقع “فيس بوك”، صورة قرار نقابة الأطباء، والتي توضح من يمكن أن يُطلق عليه لقب “دكتور” رسميًا في مصر.
وعلّق على الصورة كاتبًا “الدكتور.. لقب الحاصل على شهادة الدكتوراه، وليس للطبيب أو الصيدلى، ونحن نفتخر بلقب صيدلى أكثر من أى لقب أخر”.