أصدر النادي الأهلي بيانًا رسميًا عبر موقعه على الإنترنت، أكد خلاله احترامه للجماهير، وأنه لم يتم إخطار النادي بأي تغيير فيما تم الاتفاق عليه بخصوص حضور المشجعين لقاء القمة، المقرر مساء الخميس.
وقال النادي في بيانه: “أكد مجلس إدارة النادي الأهلي، التزامه واحترامه لما تم الاتفاق عليه في الاجتماعين الرسميين اللذين انعقد أولهما يوم 25 ديسمبر في مقر اتحاد كرة القدم، بحضور ممثلي الأهلي والزمالك واتحاد الكرة، حيث تم الاتفاق في ذلك الاجتماع التنسيقي على إقامة مباراة القمة بدون جماهير، والسماح بحضور 50 شخصًا فقط لكل نادٍ، وكان الاجتماع الثاني يوم 26 ديسمبر في مديرية أمن القاهرة، بحضور جميع القيادات الأمنية، وممثلي اتحاد الكرة والأهلي والزمالك، وتم التأكيد فيه على ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع التنسيقي”.
أضاف البيان أنه حتى هذه اللحظة لم يتلق النادي الأهلي رسميًا، سواء من اتحاد الكرة، أو وزارة الداخلية ما يفيد تغيير ما تم الاتفاق عليه في هذين الاجتماعين، وبالتالي لا يزال الأهلي يعتبر الاتفاق الرسمي ما زال ساريًا، احترامًا لكل الأطراف الموقعة عليه، ولن يعتدّ الأهلي بأي تصريحات تليفزيونية تخالف ذلك الاتفاق، أو زيادة الأعداد المسموح لها بدخول الاستاد.
وتابع أن الأهلي يُعرب عن قلقه ومخاوفه من هذه الارتجالية، والتعجل والتخبط في القرارات، دون أي اتفاقات جماعية ومشاورات، أو حتى احترام لأي اتفاقات مسبقة، خشية أن تؤدي هذه البلبلة التليفزيونية، والتصريحات غير المسؤولة لتكدس الجماهير أمام أبواب استاد بتروسبورت أملًا في الدخول، مما يعني صدامًا جديدًا بينها والأمن، أو تكرارًا لمآسٍ وكوارث كروية لا يود أحد تكرارها، ولن يقبل الأهلي تحت أي ظروف أن يكون مشاركًا في صنعها.
واختتم النادي بيانه “والأهلي، وهو يشكر رجال الأمن لحرصهم على القيام بالتزاماتهم وواجباتهم، لم يكن ليقبل عدد الخمسين شخصًا فقط، إلا من باب الحرص على سلامة الجميع، رغم حرص ورغبة مجلس إدارة النادي الأهلي على عودة الجماهير، وأن تصاحب جماهيره فريقها في كل المباريات، ويؤكد الأهلي من جديد التزامه بالأرقام التي سبق الاتفاق عليها دون أي تجاوزات من أي طرف، حرصًا على سلامة الجميع، وخشية أي كوارث.. قد تهدد استمرار المسابقة كلها”.