رحب أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية بالتوصل لقرار بوقف إطلاق النار في سوريا، بين الحكومة السورية وجماعات المعارضة المسلحة، اليوم الخميس، مؤكدًا أن وقف العمليات القتالية فيها كان ركنًا رئيسيًا في الموقف العربي من الأزمة السورية متمنيًا توفر إرادة حقيقية تسمح للوصول لحل نهائي.
وجه الأمين العام لجامعة الدول العربية، طلبًا بمراقبة دولية لوقف إطلاق النار ضمانًا لتنفيذه من كافة الأطراف، وللتأكد من أنه يصب في مصلحة الشعب السوري، وليس لطرف ما، دون غيره.
وصف “أبو الغيط” الحل السياسي بالمخرج الوحيد للأزمة السورية، لافتًا أن الجامعة العربية، تناهض الإرهاب وترفضه تمامًا، وتدعو لمواجهته بكل حسم، مشيرًا إلى أن وقف إطلاق النار يُمثل خطوة أولى ضرورية من أجل تحقيق هذا، خاصة إذا ما جرى تطبيقه بصورة مُحايدة ومتجردة عن أية رغبة في تحقيق مكاسب سياسية تستبق التفاوض بين الأطراف.
من جانبه أكد وفد الأمم المتحدة إلى سوريا، ستافان دى ميستورا، على سعادته بوقف إطلاق النار معربًا عن أمله في أن يسمح بتقديم المساعدات للمدنيين.