أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم، الجمعة، أن بلاده لن تطرد أحدا من الدبلوماسيين الأمريكيين، ردا على العقوبات الأمريكية الجديدة التي أقرتها إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما المنتهية ولايته أمس.
أضاف بوتين ردا على فرض العقوبات الجديدة من قبل الولايات المتحدة ضد روسيا، بأن روسيا تحتفظ لنفسها بحق الرد على التدابير التي اتخذتها الولايات المتحدة، لكنها لن تنحدر إلى مستوى دبلوماسية “المطبخ”، وذلك بحسب المكتب الصحفي للكرملين.
وجاء في تصريح الرئيس الروسي، أن الخطوات غير الودية الجديدة للإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها، هي استفزاز يهدف إلى مزيد من تقويض العلاقات الروسية – الأمريكية، مما يتعارض بوضوح مع المصالح الأساسية للشعبين “الروسي والأمريكي”، نظرا لأن روسيا والولايات المتحدة لديهما مسئولية خاصة، للحفاظ على الأمن العالمي، وعدم الإضرار بمنظومة العلاقات الدولية بأكملها.
وقال بوتين “نحتفظ بحق الرد، نحن لن ننحدر إلى مستوى دبلوماسية “المطبخ” غير المسئولة، واتخاذ مزيد من الخطوات نحو استعادة العلاقات الروسية الأمريكية سيكون بناء على أساس السياسة، التي سوف يتم اتخاذها من قبل إدارة الرئيس ترامب”.
وأعرب الرئيس الروسي عن أسفه لحقيقة أن إدارة الرئيس الأمريكيى المنتهية ولايته باراك أوباما، ستنهي عملها بهذه الطريقة، التي فرضت فيها عقوبات إضافية ضد روسيا.
وكانت الولايات المتحدة قد قررت أمس طرد 35 دبلوماسيًا روسيًا من واشنطن وسان فرانسيسكو وأمهلتهم 72 ساعة للمغادرة، بالإضافة إلى فرض عقوبات على 9 كيانات وأفراد بينهم جهازي مخابرات روسيين و4 ضباط مخابرات و3 شركات قدمت دعما ماديا للمخابرات.
واقترحت وزارة الخارجية الروسية على بوتين – في وقت سابق اليوم – إبعاد 35 دبلوماسيا أمريكيا في روسيا، ردا على الإجراءات العقابية بحق موسكو، كما نفت الخارجية الروسية ما أشيع من إغلاق المدرسة الأنجلو ــ أمريكية في موسكو، التي يدرس فيها عادة أبناء الدبلوماسيين الغربيين في روسيا.