رفضت المحكمة الفرنسية طلب الدفاع بإطلاق سراح المطرب سعد لمجرد لفترة مؤقتة كما أوصى محاميه.
وحضر لمجرد في الجمعة 30 ديسمبر للمثول أمام قاضي التحريات في قصر العدل في العاصمة الفرنسية باريس، لمناقشة طلب إطلاق السراح المؤقت بشروط، الذي قدّمه محاميه الفرنسي إيريك دوبون موريتي، كما جاء بموقع “فبراير” المغربي.
وأكد الموقع أن سعد سيدلي بتصريحاته عن القضية وذلك رغم غياب محامي الشابة الفرنسية لورا التي اتهمته باغتصابها.
وأوضح المتحدث أن القانون الفرنسي لا يسمح بإطلاق السراح المؤقت للمتهمين في قضايا الاغتصاب، خوفا من التأثير على الضحايا، أو حتى الهروب، كما فعل لمجرد في واقعة أمريكا، بحسب قوله.
وكان سعد لمجرد قد اعتقل في العاصمة الفرنسية باريس نهاية شهر أكتوبر الماضي بتهمة الاغتصاب، وذلك قبيل ساعات من حفل كان يعتزم إقامته في باريس. وقد باءت محاولات الخروج من الحبس والحصول على تسوية بالفشل.
يذكر أن سعد لمجرد موجود في الحبس الاحترازي بفرنسا، بعد أن وجهت له تهمة “الاغتصاب مع ظروف مشددة للجريمة” في الجمعة 28 أكتوبر، وكان سعد خضع لفحوصات وتبين أنه كان تحت تأثير الكحول والمخدرات عند حدوث الوقائع المتهم بها.