نفى حمدي عبد العزيز المتحدث باسم وزارة البترول، ما تردد مؤخرًا بشأن ارتفاع أسعار الوقود خلال الفترة المُقبلة، مؤكدًا أن الوزارة لم تدرس نهائيًا زيادة الأسعار، أو تحديد كميات البنزين عن طريق استخدام الكارت الذكي، موضحًا أنه تم بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الثانية من منظومة استخدام الكروت الذكية.
أشار “عبد العزيز” خلال مكالمة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل، ببرنامج “الحياة اليوم” الذي يُبث عبر فضائية “الحياة”، مساء اليوم الأحد، إلى أن المرحلة الأولى لتجربة استخدام الكارت الذكي، تم تطبيقها في شهر يونيو عام 2013، وذلك بهدف معرفة كميات الوقود من مستودعات البترول إلى محطات البنزين، موضحًا أن المرحلة الثانية ستكون من المحطة إلى المستهلك.
أوضح أن الشركة المسئولة عن تنفيذ مشروع الكروت الخاصة بالمستهلكين، لم تنتهِ من عملها حتى الآن، حيث إنها استخرجت نحو 3.6 مليون كارت، كما أنها تسند باقي المشروع إلى إدارات المرور، مشيرًا إلى أن قائدي السيارات الذين لم يحصلون على الكارت الذكي، يستخدمون كارت محطة البنزين.
تابع المتحدث باسم البترول، أنه سيتم الاعتماد على استخدام الكارت الذكي، فور التأكيد من تشغيل الأنشطة المُتعلقة باستخدام الكروت مُجهزة بالمحطات، لافتًا إلى الشركة المُنفذة وضعت إجراءات بكيفية إصدار الكروت لـ”التوك التوك” والجرارات الزراعية، وسيتم الإعلان عن آليات إصدار الكروت خلال الفترة القليلة المُقبلة.
أكد أن الهدف الرئيسي من استخدام الكارت الذكي هو ضبط منظومة بيع الوقود، ومعرفة أكثر الأماكن الجغرافية استخدامًا للوقود، بالإضافة إلى معرفة المنتج المباع سواء بنزين أو سولار.