توقع الإعلامي عمرو أديب، وقوع عمليات إرهابية خلال الأيام القليلة المُقبلة، بالتزامن مع احتفالات الأقباط بعيد الميلاد، مشيرًا إلى أن دول العالم، صارت غير قادرة على مواجهة الإرهاب حاليًا رغم الاستعدادات الأمنية، مستشهدًا بإحدى المقولات التي عرضتها قناتي “BBC”، و”CNN” صباح اليوم عقب “تفجير اسطنبول”: “بعد هذه العملية يبدو أننا لن نستطيع أن نقف أمام الإرهاب”.
قال “أديب” خلال برنامجه “كل يوم” الذي يُبث عبر فضائية “ON E”، مساء اليوم الأحد، إن العناصر الإرهابية باتت تنفذ عمليات إجرامية بسهولة، مؤكدًا أن الأجهزة الأمنية المصرية تبذل قصارى جهدها للقضاء على الإرهاب، مطالبًا بضرورة تجديد الخطاب الديني، ومواجهة الأفكار التكفيرية بأفكار إيجابية، مُتابعًا: “الأفكار لا تموت بينما يمكن لأفكار أخرى أن تستوعبها وتقضي عليها”.
كما سخر من توجه المواطنين إلى مواقع التفجير أو وجود القنابل، قائلًا: “إحنا نحسّنا”، حيث إن مصر شهدت حوادث منذ أيام الفراعنة حتى الأيام الحالية، موضحًا أن الشعب المصري بات قادرًا على امتصاص الصدمات بشكل كبير، مشيرًا إلى أن العناصر الإرهابية التي اغتالت الرئيس الراحل أنور السادات، اجمعوا على جملة واحدة خلال التحقيق معهم، وهي “إحنا كان معانا مدافع رشاشة وقتلنا الرئيس وكنا مستنين حد يقتلنا”، مشيرًا إلى أن أحدهم خرج من موقع الحادث وتوجه إلى مدينة نصر سيرًا على الأقدام، دون أن يُلقى القبض عليه فور ارتكابه الجريمة.
تابع مقدم برنامج “كل يوم” أن يوم اغتيال “السادات” كان شبيهًا بالإنقلاب، إلا أن حسني مبارك تولى زمام الأمور بعد أيام، وسيطر على الأوضاع الأمنية، مطالبًا بعدم إلقاء المسئولية الأمنية على القوات المُسلحة والداخلية، فهم ليس لديهم شيء أكثر مما يفعلونه حاليًا، لكن الأهم هو تجديد الخطاب الديني.
في سياق مُتصل، تسائل عمرو أديب عن كيفية دخول السلاح إلى الملهى الليلي الذي تعرض للهجوم الإرهابي في اسطنبول، والجهات التي تموّل الإرهابيين، فضلًا عن كيفية خضوع الإرهابي للأفكار التكفيرية وإقناعه بأنه حال مقتله سينتقل إلى الجنة، مضيفًا: “الكلاشنكوف بقى زي الجبنة البراميلي”.