أكدت مذيعة “مكس إف أم” منى النصر، أنها كانت موجودة في المطعم الذي حصل فيه إطلاق النار في “ارتاكوي” بإسطنبول، وخرجت قبل دقائق من الحادثة.
أضاف “منى” لـ”عكاظ”، في البداية سمعنا طلقة نارية ونحن على الجهة المقابلة للمطعم، ومن ثم رأينا ثلاثة أشخاص يدخلون إلى المطعم مرتدين زي “بابا نويل”، وبعد ركوبنا السيارة رأينا جثة الشرطي ملقاة على الأرض، وكانت الطلقة في الرأس، كما رأينا تجمعا عسكريا كبيرا أمام المطعم وحول المنطقة.
تابعت أن الفندق الذي كانت تسكن به قريب جداً من منطقة “ارتاكوي”، إذ لا يبعد عنها سوى دقيقتين فقط بالسيارة، وعندما كانت في طريق العودة للفندق كان جميع من في المنطقة محتجزين وفي حالة هلع، إذ أصبح عددًا كبيرًا منهم يلقي بنفسه في البحر من شدة الخوف، بينما الرهائن ما زالوا محتجزين داخل المطعم، وقام الأشخاص الثلاثة بإطلاق النار عليهم بطريقة عشوائية حسب ما وصلنا، ولم يستطيعوا الخروج من المطعم إلا بعد انتهاء المشكلة.
ولفتت إلى أن الحياة في إسطنبول، وارتاكوي تحديداً عادت إلى وضعها الطبيعي صباح أمس الأحد، بعد حادثة التفجير، إذ عاد الناس والسياح لممارسة حياتهم المعتادة والتمتع بجمال إسطنبول وتركيا الخلاب، موضحةً أنها لا تزال موجودة في تركيا وأن الأمن مستتب، ولم يتغير شيء سوى زيادة بسيطة في التشديدات الأمنية، وعدد العسكر، لتوفير الحماية للمواطنين والسائحين.