أشاد الإعلامي عمرو أديب، بجهود الهيئة الهندسية للقوات المُسلحة، على إثر ترميم الكنيسة البطرسية بالعباسية، من آثار التفجير الإرهابي التي شهدته الشهر الماضي، متمنيًا أن يتم تنظيم رحلة للشعب المصري إلى تلك الكنيسة لرؤية قدرة المصريين على الخروج من المحنة، والقدرة على ترميم الكنيسة خلال مدة 15 يومًا تقريبًا، وتحويل آثار الدماء إلى مكان ملئ بالنور.
أضاف “أديب” خلال برنامجه “كل يوم” الذي يُبث عبر فضائية “ON E”، مساء اليوم الإثنين، أن الدولة المصرية كان لديها إرداة غريبة على تحويل الوضع السيء الذي كانت علي الكنيسة إلى وضعها الآن في مدة قصيرة، موضحًا أن الدولة سعت إلى إرسال رسالة إلى العالم بأنها لديها قدر عالٍ من العظمة ولا يستطيع أحد كسر الشعب المصري، والكنيسة البطرسية التي كانت رائحة الدماء تنتشر فيها منذ شهر تقريبًا، تحولت إلى روائح الأعياد.
عرض مشهد أمام “البطرسية” بعد الترميم، يظهر فيه صورة تذكارية لدماء أحد الشهداء. حيث كانت صورة شهيرة قد انتشرت عقب التفجير، تُظهر آثار دماء أحد الشهداء على حائط الكنيسة، حيث تقرر خلال عمليات الترميم، عدم إزالة بقعة الدم، ووضع لوح زجاجي حولها، ليُخلد دماء الضحايا.
ظهر خلال التقرير الذي عرضه “أديب” من داخل الكنيسة البطرسية، صورة لأحد الأعمدة الموجود بالداخل، عليه آثار دماء وتخريب، مؤكدًا أن الهيئة الهندسية تركت ذلك العمود بآثار التدمير، حتى يكون ذكرى للأجيال القادمة، مُشيرًا إلى أن الكنيسة تستقبل بعض الفنانين الإيطاليين خلال الأيام القليلة المُقبلة، لترميم الجداريات الأثرية واللوحات الموجودة بالداخل.