استبعد الإعلامي عمرو أديب، نظرية “المؤامرة” بشأن واقعة انتحار المستشار وائل شلبي أمين مجلس الدولة السابق، شنقًا، مؤكدًا أنه ليس من مصلحة “الرقابة الإدارية” انتحار ذلك المُتهم في قضية الرشوة.
طرح “أديب” خلال برنامجه “كل يوم” الذي يُبث عبر فضائية “ON E”، مساء اليوم الإثنين، تساؤلًا بشأن وجود متهمين في تلك القضية لم يتم ضبطهم حتى الآن من عدمه، مناشدًا بضرورة التأمين على حياة المتهمين في قضية “الرشوة” المقبوض عليهم حاليًا، قائلًا: “مش ممكن كله ينتحر.. ولو انتحر حد تاني في القضية هزعل”.
ناشد “الرقابة الإدراية” والنيابة التي تجري التحقيقات مع المُتهمين بضرورة تأمين حياة جمال الدين اللبان المتهم الأول في قضية الرشوة، حتى لا يُقبل على الانتحار، وحفاظًا على جهود “الرقابة الإدراية” الذين بذلوا مجهودًا واسعًا خلال الفترة الماضية، في توجيه ضربات قاضية للفساد، قائلًا: “متخليش الفساد يسيطر عليكم”.
أوضح أن تلك القضية ضخمة جدًا وقد تضم أسماء أخرى، مؤكدًا أنه ليس من مصلحة “الرقابة الإدارية” في وفاة أي شخص من المتهمين، حيث إنهم يسعون لجمع أي معلومة متعلقة بتلك القضية.
كان سيد البحيري محامي الدفاع عن المستشار وائل شلبي، أكد أن موكله انتحر شنقًا في شباك محبسه مُستخدمًا الكوفية الخاصة به، وذلك صباح اليوم، داخل مقل الرقابة الإدارية، موضحًا أن “شلبي” أبلغ جهات النيابة خلال التحقيق معه لمدة خمس ساعات، أمس، أنه سيقبل على الانتحار بسبب حالته النفسية السيئة.