هاجم الكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، المُشككين في واقعة انتحار أمين مجلس الدولة السابق المستشار وائل شلبي، مضيفًا أن هؤلاء تسعى لافتعال أزمات وإطلاق شائعات وتشويه صورة الدولة، مطالبًا بعدم توجيه إساءات إلى مجلس الدولة، فضلًا عن عدم التشكيك في هيئة الرقابة الإدارية.
قال “بكري” خلال مكالمة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج “كل يوم” الذي يُبث عبر فضائية “ON E”، مساء اليوم الإثنين، إن انتحار “شلبي” ليس في مصلحة هيئة الرقابة الإدارية، حيث إنها تسعى لجمع أي معلومات خاصة بقضية الرشوة.
كشف ملابسات واقعة انتحار وائل شلبي، حيث أوضح أن الغرفة التي كان محبوسًا فيها لا يوجد فيها كاميرات مراقبة، احتراما لمبدأ الخصوصية، بينما الطرقة المؤدية إلى غرفته بها كاميرات مراقبة ترصد التحركات، موضحًا أن الغرفة تضم ملحقا فيه حمام به سخان كهربائي مسنودًا على عموديين من الحديد.
أضاف “بكري” أنه استخدم الكوفية الخاصة به، مُعتمدًا على العموديين، ما أسفر عن انتحاره شنقًا، مؤكدًا أنه كان يُعامل معاملة جيدة، مشيرًا إلى أن اكتشاف واقعة الانتحار في تمام الساعة السابعة والنصف صباحًا.
تابع أن أسرته استلمت جثمانه من مشرحة زينهم، وسافروا إلى مسقط رأسه في مركز “تلا” بمحافظة المنوفية، على أن يتم صلاة الجنازة عليه غدًا الثلاثاء، موضحًا أن أسرته تتلقى العزاء في مسجد عمر مكرم يوم الخميس المُقبل.